السفير أحمد علي عبدالله صالح يتعرض لطعنة غادرة.. تفاصيل حصرية


السفير أحمد علي عبدالله صالح يتعرض لطعنة غادرة.. تفاصيل حصرية

 

 

وكالة المخا الإخبارية
قال مصدر سياسي مقرب من السفير أحمد علي عبدالله صالح، إن خيانة يحيى الراعي اليوم تعد طعنة غادرة في ظهر السفير أحمد علي.

وأشار المصدر أن كل يوم يتعرض السفير أحمد علي لصدمات تلو الصدمات من قبل من كان يتوقع فيهم الثبات والحكمة والخير.

لافتا الى ان تلك الطعنات لم تكن في حسبان السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي نأى بنفسه عن الدخول في معمعة الاحداث التي تشهدها اليمن.

المصدر أوضح انه منذ سلم الزعيم علي عبدالله صالح عن السلطة سلميا، تجلت كثيرا الأوجه الحقيقية والمزيفة، والتي كشفتها الاحداث المتعاقبة واثبت حاملي الوجيه المزيفة ان همهم الأول والأخير مكاسبهم المالية وثرواتهم كيف يحافظون عليها، وان كان ذلك على حساب مبادئهم وقيمهم ووطنهم وحزبهم وزعيمهم.

وحسب المصدر فإن الزعيم الصالح، قدم روحه ودمه من اجل الوطن ومن اجل هؤلاء الذين يثبتون اليوم مستوى خياناتهم وجرمهم بحق الوطن ورموز الوطن، وتناسوا تلك التضحيات العظيمة التي قدمها الزعيم من اجلهم وجعلهم أسماء تذكر وارقاما ولكنهم يبادلون الوفاء بالخيانة والغدر.


وأكد المصدر أن الخيانة الكبرى التي تعرض لها الزعيم صالح، تجلت في الثاني من ديسمبر حين أعلن الزعيم ثورة ضد مليشيا الحوثي، وتوارت تلك الشخصيات التي كان يراهن المؤتمر عليها خلف الأنظار بل ووقف البعض منهم موقف الخيانة الظاهرة وحرض القيادات المؤتمرية والشخصيات القبلية على عدم الاستجابة لدعوة الزعيم يوم الانتفاضة، ومن أمثال هؤلاء الخائن يحيى الراعي والخائن حسين حازب والخائن قاسم لبوزة وغيرهم الكثير.


موضحا ان الزعيم صالح كان يدرك حينها بمستوى الهوان والضعف لتلك القيادات الخائنة، وهو ما جعله يبقي السفير أحمد علي في الإمارات، لمعرفته ان الجميع سيخذله، وسيكون ضحية للمصالح الدنيوية والخذلان لو بقي في العاصمة صنعاء.

وقال المصدر: "بالفعل ما كان يتوقعه الزعيم ها هو اليوم يتحقق، وها هم الخونة يبتاعون ويشترون في مواقف السفير أحمد علي عبدالله صالح ورفاقه، فكيف لو كان في صنعاء بالقرب من هؤلاء الوحوش البشرية التي لا تراعي للوفاء عهد ولا للإخاء حق".
 
وأضاف: "كان قرار الزعيم صالح بإبعاد السفير احمد علي خارج الوطن صائبا، لإنقاذه من شرك الخيانة والغدر، وقرر الزعيم ان يقف وحيدا ليواجه طعنات الرفاق من الخلف والعدو الحوثي من الأمام".

المصدر عيّر تلك القيادات المؤتمرية الخائنة.. مشيرا إلى القياديات المؤتمريات ومواقفهن المشرفة أمثال القيادية ايمان النشيري والقيادية البطلة فائقة السيد وغيرهن التي كان لهن مواقف تسجل بماء من ذهب.. ومواقفهن لها مكانة في قلوب كل انصار ومحبي الشهيد الزعيم وقواعد المؤتمر والذي كان من المفترض ان تكون تلك المواقف الشجاعة صادرة من رفاق الزعيم ولكن الخير فيما بادرن به حرائر اليمن والمؤتمر.


وتابع قائلاً: "صدقت المؤتمرية حنان حسين حين قالت سلام الله على الكلاب".

واختتم المصدر تصريحه قائلاً: "سيلعنهم التاريخ من أوسع ابوابه وستلعنهم الأجيال المتعاقبة ولن تمحوا السنين القادمة جرم ما اقترفوه من خيانة".


ونصح المصدر سعادة السفير أحمد علي بأن لا يأمل إلا في الشباب والقيادات النسوية ولا خير في رفاق الغدر.