الرجل الذي خان الزعيم يكرر خيانته مرة أخرى


الرجل الذي خان الزعيم يكرر خيانته مرة أخرى

 

 


وكالة المخا الإخبارية

علمت وكالة المخا الإخبارية من مصادر مقربة في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أن مليشيا الحوثي تعتزم الافراج عن 46 قياديا مؤتمريا من احرار الوطن، بعد أكثر من عام على اعتقالهم تحت مبرر "التجسس" لصالح التحالف العربي في العاصمة صنعاء.

وقال المصدر إن هؤلاء المعتقلين  ضحية للخائن صادق أمين أبو راس الذي وشى بهم لدى الحوثيين، لأن مواقفهم كانت مشرفة في انتفاضة 2 ديسمبر التي دعا اليها الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ولولا تلك الخيانات من قبل من كانوا يحسبون رفقاء الزعيم لما تم اعتقالهم.

وأضاف: "أن حب السيطرة والاستحواذ على المؤتمر الشعبي العام ومقدراته جعلت صادق أمين أبو راس وغيره من المتمصلحين على بيع الاحرار وزجهم السجن بتهمة التآمر على الحوثيين".

مشيرا الى أن المعتقلين الـ 46 لا يزالون على عهدهم ووفاءهم للشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، واستمروا منذ الانتفاضة وبكل الطرق والوسائل لرصد تحركات الحوثي، وساندوا ابطال الجمهورية وحملوا على عاتقهم مسؤولية وطن، ولكنهم وقعوا ضحية مؤامرات الخونة.


وأكد المصدر أن أبو راس يقوم بحياكة لعبة جديدة، كشفتها المعلومات الاستخباراتية التي وصلت الى المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وذلك من خلال ارسال عناصر تابعة لأبو راس لإقناع من سيتم اطلاقهم بأنه سيقوم بإخراجهم بشرط ان يوهموا القيادات الوطنية في الساحل الغربي بأنهم ما يزالون على العهد وانهم باقون على الوفاء للزعيم وللعميد الركن طارق صالح، بهدف اختراق صفوف المقاومة الوطنية بحجة انهم هاربون من الحوثيين ويقومون بإنشاء خلايا في الساحل الغربي ورفع معلومات واحداثيات للحوثيين عن مواقع واهداف عسكرية لقوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية.

وأشار المصدر إلى أن لعبة أبو راس باتت مكشوفة ومفضوحة، وليست تلك المخططات التآمرية غريبة على الخونة الذين تخاذلوا في ثورة 2 ديسمبر وخانوا الزعيم وباعوا مبادئهم وباعوا ضميرهم والان يقفون موقف العداء مع المكتب السياسي بكل الطرق، لأنهم يعرفون ان المكتب السياسي سيعيد كرامة المؤتمر والمؤتمريين وسيستعيد المؤتمر من خاطفيه.


وتابع المصدر قائلاً: "إن سجن احرار المؤتمر ظلما وتعسفا جاء عن طريق الخيانة والبيع والشراء ممن يعملون ضد وطنهم وضد حزبهم وضد الرموز الوطنية في الساحل الغربي الذين يسعون لاستعادة الجمهورية، وأن المعتقلين لا لوم عليهم ولا عتاب".

وأكد المصدر أن من خانوا الزعيم لا ثقة لهم ولا عهد، ويجب على الجميع اخذ الحذر حتى لا يكونوا عرضة لخياناتهم، والمعتقلين خير مثال حين ظنوا ان قيادات المؤتمر في صنعاء سنداً وعوناً لهم، ولكنهم وقعوا ضحية لتلك الثقة ولم يتعلموا الدرس فمن خان الزعيم سيخون الجميع على حساب مصلحته الشخصية.

وكشف المصدر عن قيام أبو راس والخونة الذين بجانبه ببيع أرض تابعة للمؤتمر الشعبي العام بمليارات الريالات، وتم توزيع هذه المبالغ على الخونة مقابل ثمن خياناتهم للزعيم، والبعض منهم ادعى بهتانا ان تلك المبالغ صرفت مقابل ترميم مقر المؤتمر الشعبي العام (اللجنة الدائمة) بمنطقة الحصبة.


وأشار المصدر إلى أن الحوثيين لا يزالون الى اليوم محتجزين الكثير من عقارات واملاك حزب المؤتمر الشعبي العام، وقاموا بتسليم بعضها لصادق أمين أبو راس، والذي قام بدوره ببيعها بمليارات الريالات وصرفوا مبالغ زهيدة جدا مقابل ما اسموه ترميم مقر اللجنة الدائمة، التي تعرضت للتدمير من قبل مليشيات عيال الاحمر عام 2011م اثناء خروجهم على الشرعية الدستورية بقيادة الزعيم الرمز الخالد علي عبدالله صالح.

ووعد المصدر بكشف الكثير من فضائح أمين أبو راس منها تفريطه بأموال وممتلكات المؤتمر الشعبي العام، وقام بشراء شقق سكنية وتوزيعها على عدد من أقاربه وتوزيع الأموال على عدد من الخونة، من تلك الأراضي التابعة للمؤتمر التي قام ببيعها والتفريط بها، إلى جانب التفريط بدماء الاحرار وبممتلكات أعضاء مجلس النواب ومنازلهم

مؤكدا ان أبو راس يعقد اجتماعات مستمرة مع أعضاء مجلس نواب ومشايخ ويجري اتصالات سرية يحرضهم على العميد طارق صالح وعلى المكتب السياسي ويصفه بأنه مجنون ويجب الخروج عليه وفضح من اسماهم الخونة وهم في الأساس قيادات وطنية شريفة رفضت ان تخون الزعيم ورفضت ان يكون المؤتمر الشعبي العام تابعا لمليشيا الحوثي.