هادي ينفجر غضبا في وجه أحمد العيسي والأخير يعلن انقلابه
وكالة المخا الإخبارية
تفاصيل ساخنة كشف عنها “تصويت المجلس المحلي لمحافظة شبوة” بإسقاط اتفاقية وهمية أعلنت كإنجاز وطني يومها بين محمد بن عديو وأحمد صالح العيسي، شركاء ناصر عبدربه منصور وحلفاء المكتب القطري في قلب اسطنبول بتركيا الذي يتولى التنسيق لمعسكرات تدريب مرتزقة وإرهابيين بين سوريا وليبيا واليمن.
التصويت الذي لم يكن سوى حركة شكلية لتلافي غضب صارم من الرئيس عبدربه منصور هادي هو الأول من نوعه الذي سمعه مكتبه في الرياض، حيث استيقظ الرئيس على ملخص لحوار “مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية” مع أحمد العيسي تاجر النفط والسياسة الذي قال فيه إنه يستحق أن يكون رئيساً يخلف هادي.
مصادر “نيوزيمن” قالت إن هادي لم يسمح للعيسي بأي كلمة رد منذ لحظة اتصاله إلى أن وضع سماعة الهاتف، حيث انفجر في وجهه غاضباً، وأن كل محاولات “ناصر عبدربه” نجل الرئيس وقائد ألويته العسكرية “الوهمية” في تهدئة والده باءت بالفشل.
وتجمع ناصر والعيسي شراكة تجارية يديرها مكتب “الهامور” في الرياض، وهو من تولى ترتيبات إنشاء “ميناء قنا” الوهمي أيضاً، والذي هو عبارة عن اتفاقية لتهريب النفط تتوزع حصصه بين العيسي وناصر والأطراف الأخرى كل بحجم نفوذه.
كما تتقاطع مصالحهم في “شبوة” مع التوجه القطري التركي الذي يديره قيادي “سوري” مقيم في تركيا على صلة بالجماعات المسلحة في كل من سوريا وليبيا، مع شركاء يمنيين وسعوديين يعملون ضد الشرعية والتحالف ولكن من داخل مؤسساتها.
الغضب الرئاسي، قوبل بعناد العيسي الذي اعتبر إهانات هادي له غير مبررة، ومع محاولات تبذل للصلح من داخل الرياض وتركيا، فإن ما تعرف بخلية “عمان” دخلت على الخط محاولة استقطاب “العيسي”، ونقل كل ما يتعلق بالتحالف القطري التركي إلى “مسقط” بشكل كامل وقطع العلاقة مع الرياض خوفاً من استمرار الصدام مع الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يستخدمه خصومه في إدارة أجنداتهم.