قيادي في المؤتمر الشعبي يوجه رسائل شديدة لأول من خان الزعيم علي عبدالله صالح


قيادي في المؤتمر الشعبي يوجه رسائل شديدة لأول من خان الزعيم علي عبدالله صالح

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

وجه قيادي في المؤتمر الشعبي العام رسائل شديدة اللهجة لصادق أمين أبو راس، ووجه له عدة من الاتهامات.

 

وقال الشيخ (أ. ر) عضو اللجنة الدائمة الرئيسية والذي فضل عدم ذكر اسمه: إن "الشيخ صادق أمين أبو راس، ومعه عدد من الأشخاص الذين يعتدون بالاصابع، يقومون بالتصرف بأموال المؤتمر الشعبي العام، ونهب مقدراته وممتلكاته حسب اهوائهم ولصالحهم الشخصي".

 

وأضاف: "أن كوادر المؤتمر الشعبي العام من إداريين واعلاميين ورؤساء دوائر يتضرعون جوعا، ولا يجدون ما يسدون به رمقهم وجوعهم، نتيجة استحواذ أبو راس والذين معه من هوامير الفساد بأموال وايرادات المؤتمر والتصرف بها في الحديدة وصنعاء".

 

وأكد القيادي المؤتمري، أن المئات من العاملين في المؤتمر الشعبي العام والفاعلين، يعانون الكثير من التهميش والاذلال من قبل صادق أمين أبو راس، خصوصا بعد خيانته للزعيم علي عبدالله صالح.

مشيرا الى ان أبو راس يعيش حياة خنوع واذلال أمام الحوثيين، وجعل المؤتمر الشعبي وتوجهاته السياسية وفق هواء وتوجهات الحوثيين انفسهم.

 

وقال عضو اللجنة الدائمة الرئيسية: ألا يكفي ما عمله أبو راس وما قام به من خيانات متتالية أولها خيانته للشهيد الزعيم صالح، وتلاها خيانته للمؤتمر الشعبي العام من خلال بيع ممتلكاته وعقاراته والتصرف بها لصالحه الشخصي ولصالح أولئك الذين بجانبه.

 

وأضاف: أن الإعلاميين والاداريين في المؤتمر الشعبي العام في صنعاء يعيشون وضعا مأساويا رغم دفاعهم المستمر والمستميت عن الشيخ صادق أمين أبو راس، إلا أن أبو راس، لا يذكرهم ولا يصرف لهم مستحقاتهم ومرتباتهم وجعلهم يتسولون الفتات من هذا أو ذاك".

 

لافتين إلى أنهم كانوا في عهد الزعيم ميسوري الحال وكانت تصرف لهم المكافئات والمستحقات مضاعفة.

 

وقال القيادي المؤتمري: "حتى الفتات لم يجده العاملون الفعليون في المؤتمر الشعبي العام، وانهم يعيشون مرحلة قحط وجفاف لم يعيشوها من قبل".

 

وتطرق القيادي المؤتمري الى ما يعيشه المؤتمريون في الساحل الغربي بقيادة رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح.

 

 

 

مؤكدا ان من يقود المؤتمر في صنعاء مجرد خونة ولا خير فيهم وان الخير في قيادة العميد طارق، وأن العميد طارق صالح، يثبت يوما بعد يوم انه رجل دولة ورمزا للوطن والجمهورية، ولعل الخطوة الكبيرة التي اتخذها بإشهار المكتب السياسي تثبت ذلك، وتؤكد ان العميد طارق يخطو خطوات ثابته لتوحيد صفوف المؤتمر، وكسب رضاهم وقناعاتهم بعكس قيادات المؤتمر التي تقبع أقدام الحوثيين، والذين يعملون على تفتيت المؤتمر وتشتيته وتمزيقه، من اجل حصولهم على الاموال والمناصب، التي من أجلها باعوا مبادئهم.

 

واختتم القيادي المؤتمري تصريحه بالقول: يا شيخ صادق اتق الله، في هذا الشهر الكريم، أموال المؤتمر تبعثرها وتصرفها لك ولإصحابك بعدد أصابع اليد، والمئات من الكوادر الفاعلة تموت جوعا.. اتق الله يا أبو راس".