خائن الزعيم يقوم بتغطية خياناته بهذه الأشياء


خائن الزعيم يقوم بتغطية خياناته بهذه الأشياء

 

 

وكالة المخا الإخبارية

سخر قيادي مؤتمري في بصنعاء مما يقوم به المدعو صادق أمين أبو راس، ومساعيه الحثيثة لشراء ولاءات كوادر المؤتمر من ناشطين واعلاميين بالفتات.

وكشف المصدر عن قيام أبو راس بصرف ثلاثة ملايين ريال فقط كإكرامية لموظفي قناة اليمن اليوم التي تقبع تحت سيطرة مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، في وقت صرف أبو راس نفسه مليارات الريالات على المقربين منه من الخونة وعلى اقاربه واشترى لهم شقق سكنية وصرف لهم اموال طائلة كلها من مقدرات وممتلكات المؤتمر الشعبي العام.
 
وتأسف المصدر من المبلغ الذي تم اعتماده لموظفي قناة اليمن اليوم ليوزع عليهم كإكرامية رمضان بواقع 30 ألف ريال لكل موظف، مشيرا الى ان ثلاثة ملايين ريال يصرفها أبو راس إكرامية لشخص واحد ممن حوله من الخونة، لاقتناء ابسط الأشياء.
ودعا المصدر كل موظفي قناة اليمن اليوم الذين تم اقصائهم وتهميشهم من قبل صادق امين ابو راس بالتحلي بالصبر وأن لا ينجروا وراء الفتات التي يرميها عليهم أبو راس بحجة انها اكراميات بينما قام بإقصاء زملائهم الاوفياء بتوجيهات حوثية ولم يبق الا البعض ممن تم انتقائهم والبعض تم اقصائهم واخراجهم من القناة بتوجيهات من صادق أبو راس.
واستدل المصدر بالإكراميات التي كان يصرفها الزعيم في كل رمضان لأكثر من 200 موظف في قناة اليمن اليوم، الى جانب موظفي قيادات المؤتمر كاملاً.
مؤكدا انه لا لوم على موظفي القناة في العاصمة صنعاء، إذ تعلم القيادة في الساحل الغربي بوفائكم وبقاءكم على العهد ولولا عوزكم وظروفكم المعيشية لكنتم رفضتم تلك المبالغ الزهيدة التي تصدق بها أبو راس على موظفي القناة.

ودعا المصدر قيادات المؤتمر في القاهرة وفي الساحل الى التكاتف والتماسك والالتفاف حول المكتب السياسي برئاسة وقيادة العميد طارق صالح، الذي كشف نوايا الخونة والموتورين في صنعاء وغيرها من المحافظات ممن فرطوا بالزعيم وبمبادئهم وشرفهم.

مؤكدا ان العميد طارق صالح اثبت حكمته وانه عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه، وجسد حقيقة انه رمزا جمهوريا وطنيا، يعمل لأجل كل المؤتمريين وكل اليمنيين بشكل عام.


وتطرق المصدر الى الحال الذي بات عليه موظفو دوائر المؤتمر في الأمانة العامة واعلاميي الحزب في القطاعات الإعلامية التابعة للمؤتمر والمستوى المعيشي الصعب الذي تسبب به أبو راس، والذي قام مؤخرا بعقد صفقات من اجل الا يقيم امسيات رمضانية، ويحاول أيضا شراء ولاءات الإعلاميين بثلاثين الف ريال يمني.

لافتا الى ان تلك الأموال التي يهدرها أبو راس لن تنجح في نسيان الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، ولن تمحو الجرم الذي اقترفه أبو راس ومن معه بحق الزعيم وامينه الوفي الشهيد عارف الزوكا، كذلك لن تكون هذه المبالغ حجاب او ستر على أبو راس واعوانه من ادخالهم تحت طائلة المسائلة القانونية.

مؤكدا ان قرارات أبو راس المخجلة بحق موظفي قناة اليمن اليوم في العاصمة صنعاء، بهدف ان يتناسى الموظفون تلك الظروف التي مرت بها القناة وعلى رأسها انعدام المرتبات والمضايقات التي يتعرض لها موظفو القناة الى جانب التهميش والتبديد خلال السنوات الماضية التي أعقبت جريمة اغتيال الشهيد الزعيم.