الهيئة العليا للجيش الجنوبي : الاحتجاجات التصعيدية المنظمة كفيلة باجبار الحكومة على رفع المعاناة


الهيئة العليا للجيش الجنوبي : الاحتجاجات التصعيدية المنظمة كفيلة باجبار الحكومة على رفع المعاناة

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

 

قالت الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي
ان الدعوة بالخروج للتظاهر تحت يافطة معاناة الشعب،
كان شرف السبق لها في النضال في وجه حكومات فاسدة تعاقبت، وذلك لرفع جور المعاناة والمظالم التي يئن تحت وطأتها شعبنا الجنوبي.

وجددت رئاسة وقيادة الهيئة العسكرية العليا في بيان لها تأكيدها ووقوفها مع كافة مطالب شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والتي رفعتها ولازالت ترفعها وتناضل من اجل تحقيقها حتى اليوم وستستمر.

 


وأكدت أن "الاحتجاجات التصعيدية المتواصلة والمنظمة والمهيبة حضورا وانضباطا، هي الكفيلة بردع حكومة إتفاق الرياض الهاربة، ومن يرعى فسادها وعقابها للشعب، واجبارها على رفع المعاناة وصرف كافة المرتبات وتحسين مستوى المعيشة والخدمات العامة".

نص البيان :

  "بسم الله الرحمن الرحيم

                 

      إن ما يعانيه شعبنا الجنوبي وقواته المسلحة والأمن والمقاومة وأسر الشهداء والجرحى منذو مابعد منتصف العام 2015م من حرب عدائية حاقدة طالت كل مقومات العيش والحياة من قبل حكومات الفشل والفساد المتدثرة برداء الشرعية ، والتي اهداها واكرمها التحالف إنتصارات الجنوبيين الشرفاء وتضحيات شعبنا الجنوبي ، مستغلاً التفويض الدولي تارة وأخرى بالخديعه لإيهام الشعب بتحسين الاوضاع المعيشية والحياتية.

       إن رئاسة وقيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي ومنذ التأسيس في 31 من أغسطس 2016م وفي إطار الاهداف والخطط الأساسية للهيئة فقد خاضت نضالا حقوقيا ووطنيا وبالطرق السلمية الحضارية على مدى الخمس سنوات الماضية تمثلت في العشرات من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات المنظمة والمخطط لها، ومنها ما أجبرت الحكومات على تشكيل لجان وزارية عليا بشأن المطالب الحقوقية والخدمية، ولكنها سرعان ما تنكث وعودها وتعهداتها وهذا هو سلوكها المتبع.

 


     ولأنها حكومات فاسدة وتضمر الحقد على شعبنا الجنوبي أتخذت من الخدمات والمرتبات سلاحا رخيصا لمحاربة الجنوبيين بقصد التجويع والتركيع وتغيير القناعات الوطنية التي فشلت فيها ولازالت تصطدم بذلك الصبر والصمود والتحمل من قبل شعب الجنوب الجبار العصي المتمسك بمبادئه وقيمه وتطلعاته في إستعادة حقه وحقوقه ووطنه ودولته المستقلة.

      وفي سياق متصل لما آلت إليه أوضاع الجنوب وشعبه الحياتية والمعيشية بمختلف مكوناته المدنية والعسكرية فقد كانت رئاسة وقيادة الهيئة العسكرية العليا وفي كل فعالياتها ودعواتها التصعيدية  تدعو كافة أبناء شعبنا ممثل في النقابات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي الى المشاركة الفاعلة إلى جانب آبائهم واخوانهم وأبنائهم منتسبي القوات المسلحة والأمن، ومن ضمنها الدعوة الموجهة لعامة الشعب الجنوبي اثناء تنفيذ الاعتصام الحقوقي العام المفتوح امام مقر قيادة قوات التحالف الذي دام 150 يومآ على التوالي، لأن المعاناة والمظالم التعسفية قد طالت الجميع، ولكن وللأسف لم تلقى تلك الدعوات استجابة وتجاوب، إلا أنها في فعاليات انتفاضة الغضب الأخيره يومي 16 و 17 مارس 2021 م الماضي ومن خلال اللجنة التحضيرية المشتركة للتصعيد، وبالفعل كانت هذه الانتفاضة مثال ونموذج لذلك التآزر والتعاضد العام في وجه الحكومة الفاسدة التي رأت واستشعرت منه بالخطر الفعلي وولت هاربه.

     وأننا اليوم نسمع من يطالب ويدعو بالخروج للتظاهر تحت يافطة معاناة الشعب، إلا أننا هنا  نتسائل هل هذه المعاناة والمظالم وليدة اليوم؟، ام إنها منذ سنين الغزو والإجتياح الثاني للجنوب  في العام 2015م كما اشرنا اعلاه، وكان للهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي شرف السبق في النضال في وجه حكومات فاسدة تعاقبت، وذلك لرفع جور المعاناة والمظالم التي يئن تحت وطأتها شعبنا الجنوبي.

      لذا فإن رئاسة وقيادة الهيئة العسكرية العليا تجدد تأكيدها ووقوفها مع كافة مطالب شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والتي رفعتها ولازالت ترفعها وتناضل من اجل تحقيقها حتى اليوم وستستمر.

       وفي هذا السياق فقيادة الهيئة العسكرية العليا لديها الخطط التصعيدية التي أقرتها الأطر القيادية العليا للهيئة في اجتماعها الاستثنائي منتصف شهر رمضان المنصرم الموافق الأول من مايو 2021م، ونحضر ونعد العدة لذلك، كما نؤكد لكافة أبناء شعبنا الجنوبي بكل قطاعاته المدنية والعسكرية والأمنية وأسر الشهداء والجرحى إلى أن الاحتجاجات التصعيدية المتواصلة والمنظمة والمهيبة حضورا وانضباطا،، هي الكفيلة بردع حكومة إتفاق الرياض الهاربة، ومن يرعى فسادها وعقابها للشعب، واجبارها على رفع المعاناة وصرف كافة المرتبات وتحسين مستوى المعيشة والخدمات العامه، وبما يليق بشعبنا وتضحياته الجسيمه او تستقيل غير مأسوف عليها،

وهذا ما تحضر له قيادة الهيئه العسكريه العيا للجيش والأمن الجنوبي وفي المدى القريب والمنظور.

وليعلموا جميعآ حكومة وتحالف بأننا مثلما نرفض ونقاوم سياسة التجويع والتخريب والعبث، كذلك نرفض تجزئة وتمزيق جغرافية وطننا الجنوبي وتحت أي مسميات.

وأنها لثورة حتى النصر والانتصار للوطن والحقوق  والعيش الكريم".

              المركز الإعلامي
         للهيئه العسكريه العليا
         للجيش والأمن الجنوبي

               العاصمة عدن
               20 مايو 2021