الوحدة أو الموت.. شعار الإخوان الدموي منذ 1990 حتى اليوم
وكالة المخا الإخبارية
سخر مصدر سياسي في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، من مستوى السقوط الذي وصلت اليه قيادات الإخوان (حزب الإصلاح)، بشأن تغنيها بالوحدة اليمنية تحت شعار الوحدة أو الموت.
مشيرا إلى أن حزب الإصلاح ومليشياته أكثر من اساء للوحدة الوطنية وأكثر الأحزاب دموية بحق الجنوب والجنوبيين.
واستدل المصدر بجرائم الإخوان في حرب صيف 94م، بحق أبناء الجنوب بعد ان أفتوا بإباحة الدماء والأرض والعرض.
وقال: "تعرض أبناء الجنوب حينها والى اليوم لشتى أنواع العذاب والويل وسفك الدماء وانتهاك الاعراض والاغتصابات ونهب الممتلكات والأراضي والمباني والمقرات في العاصمة عدن".
وأضاف: "الجنوبيون اليوم يبحثون عن فك الارتباط وانهاء الوحدة الوطنية، نتيجة الجرائم والاعمال الإرهابية التي قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية منذ اعلان الوحدة في 1990م".
وأشار الى ان الإخوان تلوثت اياديهم بجرائم الاغتيالات التي طالت ما يقارب 90 خبيرا جنوبيا منذ العام 1991 وحتى العام 1993، بينهم علماء وخبراء عسكريين، وتواصلت تلك الاعمال الاجرامية بحق أبناء الجنوب حتى اليوم، ولعل ما شهدته العاصمة عدن ومحافظات شبوة وحضرموت وأبين ولحج، منذ العام 2015 وحتى اليوم من تفجيرات وقتل واغتيالات واختطافات واغتصابات، خير دليل وشاهد على دموية هذه الجماعات.
وأكد المصدر أنه من المعيب أن تتغنى هذه الجماعة بالوحدة اليمنية، وهي أكثر الجماعات دموية وسفكا للدماء، وأكثر من اساء للوحدة ولأبناء الجنوب.