خبير عسكري أردني يوجه صفعة لإخوان اليمن حول جزيرة "ميون"
وكالة المخا الإخبارية
قال الخبير العسكري العربي الأردني فائز الدويري، في تصريح صحفي، إن ما تقوم به قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، من أعمال عسكرية في أي منطقة يمنية يعد خدمة لصالح الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا، ولا يجوز توجيه اتهامات لأي دولة في إطار التحالف، باستغلال أي منطقة يمنية لبناء قواعد أو نشر قوات تخدم مصالحها.
وأضاف الخبير الدويري -في رده على سؤال لقناة "يمن شباب" في برنامجه "حديث المساء" الليلة، وهي قناة يملكها أحد أذرع حزب الإصلاح الموالي لدولة قطر، حول ما تقوم به دولة الإمارات في جزيرة "ميون" وبيان التحالف الذي جاء يؤيد ذلك: "إن ما تقوم به أي دولة أو التحالف العربي من إنشاء قواعد أو معسكرات وتدريب قوات يمنية يصب في صالح الشرعية اليمنية التي طلبت العون والمساعدة من دولة التحالف العربي بقيادة السعودية لمواجهة انقلاب الحوثيين.
وأوضح الخبير الأردني البارز، أن دول التحالف قامت وتقوم بعمليات عسكرية واسعة لصالح الشرعية في اليمن، ودربت قوات في مناطق عدة عملت على تحرير مناطق واسعة، وهي من قامت بتحرير تلك الجزر والساحل الغربي وقامت وتقوم بعمليات تأمين، وكلها عمليات تصب في صالح المشروع اليمني المعترف به دوليا في تأمين حدوده البحرية والبرية والجوية، والهادف لاستعادة الدولة المسلوبة.
وحول سؤاله أن ذلك يهدد ولا يخدم الشرعية ويصب في صالح دولة الإمارات في التواجد بمضيق باب المندب، أجاب الدويري، أنه لا يجوز توجيه أي تهم لأي دولة منضوية في إطار التحالف العربي، والذي خرج في بيان وضح ما يجري في الجزيرة، وأنه يصب في خدمة تأمين الملاحة الدولية وفي صالح الأعمال العسكرية التي تقوم بها القوات اليمنية المدربة من التحالف في مواجهة الحوثيين، وتساءل: هل الشرعية مؤهلة حاليا لكي تقود جميع الأعمال العسكرية ضد الحوثيين بدون التحالف؟
وأوضح أن التحالف عمل على إنشاء جميع القوات اليمنية التابعة اليوم للشرعية، وقام بتوفير جميع الأسلحة والخدمات اللوجستية والدعم الجوي، والدعم المالي، لكي تحقق ما وصلت إليه اليوم، وتواصل قوات التحالف في حماية المياه الإقليمية اليمنية التي شهدت عمليات تهريب أسلحة للحوثيين، وتعمل على تحصين تلك المياه من أي أعمال وأطماع لدول إقليمية تسعى للسيطرة عليها وفرض أجندة لصالح مشروعها المهدد لدول عربية وعلى وجه الخصوص مصر.
يذكر أن حزب الإصلاح "إخوان اليمن" يثير بلبلة وتضليلا إعلاميا متواصلا حول دول قوات التحالف العربي في اليمن، لصالح المشروع التركي – القطري المهدد للملاحة الدولية في البحر الأحمر وقناة السويس.