تفاصيل.. مسيرة غاضبة في لودر تندد بقرار وزير الداخلية


تفاصيل.. مسيرة غاضبة في لودر تندد بقرار وزير الداخلية

 


وكالة المخا الإخبارية


 شهدت مدينة لودر صباح اليوم الأربعاء مسيرة حاشدة وغاصبة للتنديد  بقرار وزير الداخلية إبراهيم حيدان الصادر الأثنين الماضي، والمتضمن تغيير مدير شرطة مديرية لودر العقيد الخضر محمد صالح ومطالبتها ببقاء حمصان في موقعة مديرا لشرطة لودر.

وخلال المسيرة الغاضبة التي شارك فيها العشرات من أبناء م لودر بمختلف مكوناتهم من  شخصيات قبليبة  واجتماعية وعسكرية وأمنية وأقيمت في جولة المستشفى العام القريب من إدارة شرطة المديرية ،  ألقيت فيها عدد من الكلمات من الوجهاء والأعيان جميعها أكدت على  إن المرحلة التي تمر بها البلاد عصيبة جدا ولا تسمح للمهاترات القبلية وشق الصف لغرض الوصول للمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة للمديرية لاتخاذ بعض القرارات غير الصائبة من قبل وزير الداخلية لمدير أمن مديرية لودر العقيد الخضر محمد حمصان على تنحيته من منصبه دون  تهمه أو  سبب واضح لذلك.

وأشارت الكلمات إلى أن العقيد حمصان يعد من خيرة رجال لودر وشخصية وطنية مرموقة  ومحبوبه وله رصيد نضالي معروف في طرد مليشيا الحوثي والتصدي لعناصر تنظيم القاعدة في عدة محاولات  لهم للسيطرة على المديرية.

ودعت وزير الداخلية  ومن خلال أبناء مديرية لودر عامة وأبناء قبائل ال عوذله خاصة التفهم لمثل هذه الأمور وادراكها بعقلانية سليمه وان تنصف أبناء مديرية  لودر لما فيه المصلحة العامة من خلال الإبقاء على مدير أمن مديرية لودر العقيد الخضر حمصان على منصبه وأخذ طلبنا بعين الاعتبار.


 وتأتي إقالة حمصان بناء لتنفيذ رغبات قيادات عسكرية وأمنية كبيرة مواليه للشرعية والتي ترغب في إزاحة حمصان بغرض السيطرة على موارد المديرية من  ضريبة القات وحماية الفاسدين من المسؤولين في السلطة المحلية وفي مقدمتهم مدير عام المديرية وعدد من مدراء المرافق الحكومية الذين يعبثون بمقدرات المديرية .. وأن تلك القيادات العسكرية والأمنية قد رفعت لوزير الداخلية تقرير يحوي الكثير من المغالطات حول العقيد حمصان الذي يشهد الجميع بمواقفه البطولية المشرفة من خلال مشاركته في حرب الحوثي ودوره الكبير كرجل أمني ووطني في التصدي لعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وافشال مخططهم في السيطرة  على عاصمة المديرية ومركزها لودر
بالرغم من تورط وسعي بعض المسؤولين  ومدراء مكاتب تنفيذية بالمديرية محسوبين على الشرعية آنذاك  لإقناع العقيد حمصان مدير شرطة لودر بتسليم مدينة لودر للجماعات المسلحة الإرهابية بحجة حتى اتتعرض عاصمة المديرية للتدمير والتخريب.. وهو الذي رفضه العقيد حمصان وأصر على مقاومة تلك العناصر الإرهابية وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح وطردهم من المدينة شر طرده  وذلك الموقف من قبل حمصان ورجاله من جنود الأمن منحه شعبية كبيرة بين اوساط أبناء مديرية لودر بمختلف مكوناتهم كما لقي إشادة من القيادة السياسية.