مصدر عسكري في القوات المشتركة يحذر من محاولات تفكيك ألوية العمالقة ويكشف عن دور علي محسن وحمدي شكري في تلك المؤامرة


مصدر عسكري في القوات المشتركة يحذر من محاولات تفكيك ألوية العمالقة ويكشف عن دور علي محسن وحمدي شكري في تلك المؤامرة

 


وكالة المخا الإخبارية

حذر مصدر عسكري في القوات المشتركة في الساحل الغربي، من مساع خبيثة تهدف إلى زعزعة وتفكيك القوات المشتركة من بوابة الوية العمالقة.

وأعتبر المصدر بيان عدد من منتسبي اللواء الثالث عمالقة من المفصولين، محاولة يائسة لاستهداف قيادة العمالقة ممثلة بالقائد أبو زرعة المحرمي، واستهداف أيضا للقوات المشتركة.

وأكد المصدر أن مؤامرات الإخوان ضد القوات المشتركة في الساحل الغربي لن تتوقف إلا بعد أن يتم قطع دابرها ودابر المتعاونين معها من قيادات الوية العمالقة.

وقال المصدر: "من المؤسف جدا أن ينجر العميد حمدي شكري الى أحضان علي محسن الأحمر، لتنفيذ اجندات قطر وتركيا، ومحاولاته تفكيك ألوية العمالقة والقوات المشتركة تحت مزاعم ادراجها ضمن قوائم ما تسمى بالشرعية.
وجدد المصدر تأكيد قيادة القوات المشتركة بالضرب بيد من حديد تجاه من يحاول زعزعة أمن واستقرار الساحل الغربي، أو من يسعى الى تفكيك القوات المشتركة.

وكانت قيادات تم فصلهم سابقاً من ألوية العمالقة، بتزوير بيان باسم اللواء الثالث عمالقة مختوم بختم سابق للواء تم الغاءه بسبب وقوعه بيد تلك القيادات التي تم فصلها واحالتها للنيابة العسكرية.

وادعت تلك القيادات في البيان المزور الذي تم تداوله ان قوات داهمت معسكر الثالث عمالقة في المخا وهو خبر الذي لا اساس له من الصحة.

وقال مصدر في ألوية العمالقة ان الذين قاموا بنشر البيان المزور هم القيادات الذين باعوا انفسهم للشيطان وتاجروا بعتاد اللواء الثالث بنهبها وبيعها في السوق السوداء.

واكد المصدر ان الختم الظاهر في البيان المزور الذي يدعي اقتحام معسكر اللواء الثالث عمالقة هو ختم ملغي وان الختم المعتمد للواء هو الختم الاحمر الذي تم نشره في نفي اللواء لإشاعات نشروها عن توتر في نفس اللواء .

واوضح ان الختم المعتمد تم تعميمه ببلاغ من قيادة العمالقة على كل الوحدات العسكرية والجهات المختصة وهو المعتمد لديهم والذي يتم التعامل به من تاريخ تعميمه في 30 يناير 2021 .

واضاف ان قيادة ألوية العمالقة تطالب من وزارة الدفاع بتكليف لجنة عسكرية لمحاسبة من صرفت لهم ارقام ورتب عسكرية وقاموا بالإخلال بشرفهم العسكري.