السابع عشر من يوليو.. ذكرى عظيمة لأول رئيس يمني منتخب ومحطة تاريخية للتذكير بالخونة


السابع عشر من يوليو.. ذكرى عظيمة لأول رئيس يمني منتخب ومحطة تاريخية للتذكير بالخونة

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

تأتي ذكرى السابع عشر من يوليو.. يوم الديمقراطية اليمني الذي انتخب فيه مجلس الشعب التأسيسي الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، عام 1978م لتولي مقاليد الحكم، ليكون أول رئيس يمني منتخب، واليمن اليوم يعيش أسوأ مراحل الديمقراطية بعد انتهت شرعية هادي ولم تشهد اليمن منذ سنوات أي عرس ديمقراطي.

 

وما بين انتهاء شرعية هادي، والنهج الديمقراطي الذي أسس مداميكه الزعيم صالح، تظهر على السطح خيانات متتالية من قبل ضعفاء النفوس المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم صادق أمين أبو راس، وقاسم لبوزه، ويحيى علي الراعي.

 

تماهت تلك القيادات، مع مليشيا الحوثي، وأثبتت خيانتها للسجل النضالي الحافل بالبطولات والانتصارات للشهيد الزعيم الصالح، والذي جعل من تلك القيادات أسماء تذكر، وبدأت تكشف عن غلها وحقدها الدفين على المؤتمر والمؤتمريين، وتناست الإنجازات الكبيرة للزعيم وعلى رأسها النهج الديمقراطي والوحدة اليمنية.

 

واليوم، نرى تلك القيادات المؤتمرية في صنعاء تتبختر وتنفش ريشها كبرة وتعال، تتفاخر بنجاحها في القضاء على المؤتمر الشعبي العام، ونهب مقدراته وممتلكاته وبيعها بثمن بخس والتصرف بتلك المبالغ لصالحها الشخصي وللمقربين منهم.

 

أضف على ذلك، سياستها التدميرية التي تستهدف كوادر المؤتمر واقصائهم من الوظائف ومن المناصب، وكأنها أداة بيد الحوثي، للقضاء الكلي على المؤتمر وأبناء المؤتمر، وفوق كل ذلك تشارك في حقائب وزارية في حكومة المليشيا بصنعاء.

 

لن تمر تلك الخيانات مرور الكرام، ولن ينسى الشعب ما ارتكبته أياديهم بحق المؤتمر ومقدرات وممتلكات المؤتمر، وستحاسبهم الأجيال القادمة، وسيكونون عبرة لمن حاول النيل من الزعيم ومن المؤتمر.

 

ارتكب صادق امين أبو رأس ومعه بقية الخونة بحق المؤتمر مالم يرتكبه المغول بحق المسلمين، واوغروا الجراح وعمقوها حتى صعب على كل أطباء العالم تطبيبها.

 

وحين نذكر الوفاء للمؤتمر وللزعيم، نستحضر اسم تاج الوفاء عارف الزوكا رحمة الله تغشاه وفائقة السيد، وغيرهم من الاوفياء الذين اثبتوا ولاءهم ووفاءهم واخلاصهم للزعيم وللمؤتمر.

 

ورغم تلك المحاولات الضعيفة من قيادات المؤتمر في صنعاء، للتقرب وإعلان جزء بسيط وفاءهم للزعيم واسرة الشهيد الزعيم، إلا أن خياناتهم لم تترك حتى واحد في المائة من ان نحسبهم من الاوفياء، وبقت ذنوبهم وما اقترفته اياديهم طاغية على كل ما عداها، ولا يمكن ان تشفع لهم كل قرابين الأرض، لأن الخيانة تسري في عروقهم.