مصدر في مؤتمر صنعاء يكشف عن أسباب امتناع أبو راس احياء ذكرى مناسبة 17 يوليو
وكالة المخا الإخبارية
عبر مصدر في المؤتمر الشعبي بصنعاء عن استياءه جراء التغابي والتجاهل الذي يمارسه رئيس المؤتمر الشعبي العام صادق أمين أو رأس تجاه ذكرى السابع عشر من يوليو، والتي تعد احدى الذكريات التاريخية التي أسس فيها الشهيد الزعيم صالخ مداميك الديمقراطية.
واعتبر المصدر أن تلك الذكرى حين تولي الشهيد صالح السلطة في العام 1978، هي من صنعت مثل أبو رأس وغيره ممن خانوا العهد وجعلهم الزعيم ارقام لها وزنها وثقلها في المجتمع وهم لم يكونوا شيئا مذكورا.
وأكد المصدر أن أبو رأس وغيره من قيادات المؤتمر في صنعاء ليسوا سوى اذيال للحوثي، ولا يجرأون على التفاخر بمنجزات الزعيم صالح ابان توليه الحكم على مدى 33 عاما.
وأوضح المصدر أن أبو راس عمل من ثورة ديسمبر وحتى اليوم الى اضعاف المؤتمر والنيل من كوادره الوفية والمخلصة للزعيم واسرة الزعيم صالح.
وأشار المصدر إلى أهمية ان يتخذ أبناء المؤتمر موقفا جادا تجاه هذه القيادات الرخوة، وان يختاروا قيادات تعيد لهم امجاد المؤتمر وامجاد التاريخ الديمقراطي المشهود.
وقال المصدر: إن "العميد طارق محمد عبدالله صالح، يجسد اليوم ذلك النهج الذي خطه عمه الزعيم صالح، ويعتبر اليوم الرجل الأقوى والحامي المدافع عن المؤتمر ورجال المؤتمر، وعن الجمهورية".
وأضاف: "ليست مجاملة او محاولة تملق، وانما الحقيقة التي تقال خصوصا بعد ان اشهر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وهو البوابة التي من خلالها سيعبر المؤتمريون نحو تحرير الوطن وإعادة هيبة المؤتمر ومكانته في نفوس الشعب".
واعتبر المصدر ان المكتب السياسي طوق نجاة من الغرق، في بحر الخيانة والغدر الذي انتهجه أبو راس وغيره من الخونة الذي باعوا الوطن والشهيد الزعيم للكهنوت مقابل حفنة من الريالات ومقابل السكوت عن ما يقوم به أبو راس من بيع وتدمير للممتلكات المؤتمر الشعبي العام.