قيادي في مقاومة آل حميقان يكشف تفاصيل الانسحاب من الزاهر
وكالة المخا الإخبارية
أوضح قيادي ميداني في مقاومة آل حميقان أسباب الانتكاسة التي حدثت في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء بعد تحريرها، رافضاً اتهامات للمشاركين في المعركة بالتخوين أو الخذلان.
وقال القيادي عبدربه الوحيشي: دخلنا الحرب ونحن نتوقع كل النتائج نصراً أو شهادة تقدماً أو انسحاباً...
مددنا أيدينا للجميع، وسعنا صدورنا للكل، لم نتأفف من أي شخص، ولم نعترض على أي رأي، ولم نستنكف من أي جهة، ولم نضع أي شروط مسبقة، بل تجاوزنا كل العراقيل ودفنا كل الفجوات وطمسنا كل الخلافات، كل ذلك سعياً منا للانتصار وشوقاً للحرية ورغبة منا في دحر المليشيات الحوثية.
وأضاف في منشور على حسابه في فيسبوك: "وبعد أن بذلنا كل جهودنا واستنفدنا كل طاقاتنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه ونحن على قناعة أن الله لم يطلب منا أكثر مما بذلناه ولم يكلفنا بأكثر مما نستطيع، فاللهم لك الحمد".
وتابع بالقول: "بعد كل ما حصل نترفع عن أن نتهم أحدا بالخيانة أو نرمي أحدا بالخذلان أو أن نشتكي من أحد، فقد وضعنا أيدينا بأيديهم بكل اطمئنان وأسندنا ظهورنا إلى ظهورهم بكل ثقة وأمان وقبل كل ذلك ربطنا أملنا بالله ورمينا بثقلنا عليه، لكن قدر الله وما شاء فعل، فالحمد لله على كل حال".
وكانت مقاومة آل حميقان وألوية العمالقة حررت مديرية الزاهر بعملية عسكرية في الخامس من يوليو الجاري، لكن المليشيا الحوثية تمكنت بعد بضعة أيام من تحشيد مئات المقاتلين وشن عملية عسكرية واسعة بمشاركة المدفعية والصواريخ والطيران المسير تمكنت على إثرها من استعادة المديرية رغم سقوط العشرات من عناصرها قتلى وجرحى.