الزعيم علي عبدالله صالح يكشف قبل 10 سنوات حقيقة الإخوان.. وهذا ما حدث في تونس..!!

وكالة المخا الإخبارية

جسدت الاحداث التي تشهدها تونس ضد الإخوان المسلمين، حرفيا مقولة الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، حين قال إن الإخوان "ليسوا رجالات دولة هم فقط يجيدون إدارة جمعيات خيرية وصناديق تبرعات ورحلات صيفية وسباحة".

وخرج أمس الألاف من التونسيين في تظاهرات احتجاجية تطالب بإقالة الحكومة وحل البرلمان، ليضطر الرئيس التونسي للاستجابة للمطالب الشعبية وأصدر قرار مساء أمس الأحد بإقالة الحكومة وحل البرلمان الذي تسيطر عليه جماعة الإخوان المسلمين.

وشهدت تونس منذ ثورة ما يسمى بالربيع العربي 2011 اضطرابات سياسية وعدم استقرار حتى اليوم، نتيجة سعي الإخوان للسيطرة على القرار السياسي ومحاولاتهم جر البلاد الى اتون الاقتتال ومربع المواجهات الداخلية.

واعتبر مواطنون ان قرار الرئيس التونسي سعيد قيس سعيد بإقالة الحكومة وحل البرلمان قرارا صائبا ملبيا لمطالب الشعب التونسي.

وحاولت جماعة الاخوان الضغط على الرئيس سعيد للعدول عن قراره من خلال إقامة المظاهرات الاحتجاجية، إلا ان التونسيون نظموا مسيرات مماثلة وقاموا باقتحام مقرات الإخوان واحراقها، كتعبير بسيط عن نقمة الشعب تجاه الإخوان.
ويرى مراقبون ان الضربة القاصمة التي تعرض لها إخوان تونس بعد سنوات من الضربة المماثلة في مصر، تعد المسمار الأخير في نعش الجماعة.
المراقبون أشاروا إلى أن تلاشي هذه الجماعة من الساحة السياسية العربية، واستئصال شأفتها مطلب عربي ودولي.

لافتين الى ان الاخوان ليسوا سوى مليشيات إرهابية، تصعد كرسي الحكم على إراقة الدماء وتستخدم كل أساليب الإرهاب من اجل الوصول الى غاياتها.
وأكد المراقبون ان محاولات اخوان اليمن الدفاع عن اخوان تونس يأتي في إطار التوجه لتلك الجماعة التي لا تؤمن بالأوطان ولا تحترم سياسات البلدان ولا إرادة الشعوب.