دعوات يمنية لتحرير الشرعية من سيطرة الإخوان
وكالة المخا الإخبارية
على خطى مصر وتونس، طالب يمنيون بتحرير الشرعية اليمنية من "سيطرة الإخوان"..
ونشر مركز "سوث24" للدراسات تحليلاً تتبع فيه "الطرف المسيطر" على الشرعية اليمنية.
وتساءل التحليل عن ماهية "المسيطر الفعلي على القرار في حكومة هادي، ويتخذ كل هذه الإجراءات باسم الجميع ويتعامل مع فرقاء الأزمة الآخرين ذوي المسميات الواضحة (الحوثيين، المجلس الانتقالي الجنوبي، القوات المشتركة) باسم الحكومة، بينما يبقى هو في الظل؛ دون أن تستطيع بقية الأطراف اتهامه رسمياً بشكل مباشر دون غيره، وفي ذات الوقت لا تستطيع أن تتهم الحكومة برمتها يقيناً أنها مسيّرة من قبل "الطرف الآخر" غير المسمى".
وخلص إلى القول: "المعني بهذا المصطلح هو حزب التجمع اليمني للإصلاح، الذراع السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن؛ وفي سياقات أخرى يُفهم أن المعني به تنظيم الإخوان الدولي".
وفي السياق، كتب الصحفي والمحلل السياسي، نبيل الصوفي: "في اليمن نفتقد صفاً ملتزماً بالتباين عن الإخوان، مش حتى نقول يعاديهم، إلا بس يتخذ موقفاً فكرياً مختلفاً بالمطلق عنهم"..
وأضاف، "لدينا المجلس الانتقالي، وهو حازم تجاههم ويعتبرهم حركة إرهابية محظورة، ولكنه يحدد نشاطه وقضيته جنوباً.. شمالاً ليس هناك أي طرف متماسك ومتوافق خطاباً وموقفاً ضدهم".
وقال المحلل السياسي، حسين لقور: "باقي إخونجية اليمن متى يتم إسقاطها؟ حتى يتم نعي حركة حسن البنا إلى الأبد وحمل نعشها إلى مثواها الأخير".
وأكد أنه من كان يؤمن بربيع إخوان المسلمين فقد تم مواراته الثرى، أما من يؤمن بربيع الشعوب العربية فإنه يهل ويطل بأزهاره ورياحينه، وقال: "عشر سنوات أثبتت أنهم لا يجيدون إلا تفخيخ السيارات وممارسة الاغتيالات وإدارة الفساد ولكنهم يعجزون عن تسيير شئون الدول".
من جانبه قال الصحفي، صالح أبو عوذل، لو يركز الأخوة في السعودية قليلاً عن مستقبل التحالف، لو يجتهدون لدراسة وتقييم 7 سنوات من الفشل، شمالا، بدلا من جعل «الانتقالي» خصما، في حين أنه آخر من يقاتل الحوثيين بصدق، مؤكداً أن الشرعية هي إخوان، ومن يقول غير ذلك غبي. النخب السعودية المحسوبة على الإخوان تخدم مشروع الحوثي بشكل صريح.
ووجه المحلل الاستراتيجي السياسي والعسكري السعودي الدكتور زايد العمري نصيحة للشرعية اليمنية للتخلص من سيطرة الإخوان. وقال: ليت الأحبة في الشرعية يأخذون من تونس عبرة، ويتخلصون من الإخوان، موضحاً أن عورهم وتبعيتهم لغير اليمن قد بانت.