الشرعية تتلاعب بالصرف وتعقد شراكة مع الحوثي ضد الجنوب
وكالة المخا الإخبارية
كشف محلل جنوبي، عن شراكة بين السلطة الشرعية والحوثيين في الحرب الاقتصادية، التي يتعرض لها الجنوب والتي أدت إلى انهيار كارثي للعملة الوطنية، أمام العملات الخارجية.
وقال العميد ثابت حسين صالح، في منشور له على الفيسبوك، إن "الإجراءات التي قام بها البنك المركزي بعدن، توضح، أن كلا من سلطتي الشرعية والحوثيين شركاء في الحرب الاقتصادية الخدمية والمالية على الجنوب بشكل خاص، كل من موقعه وإمكاناته ووسائله وأدواته".
ومن أبرز ذلك قال صالح، الإنفاق السياسي المالي الباذخ من قبل سلطة الشرعية على مجالسها وكبار موظفيها ومطبليها والحرب على الانتقالي وشراء الولاءات، وطبع العملة اليمنية بكميات خرافية دون غطاء نقدي أو دعم إنتاجي.
وتابع العميد صالح إن العمليات الواسعة لشراء العملات الأجنبية من السوق الجنوبي ونقلها إلى الشمال والى الخارج بتواطؤ "شرعي"، وفرض رسوم كبيرة على التحويلات النقدية من الجنوب إلى الشمال إضافة إلى حرب الأسعار للسلع والنقود، من ضمن الحرب المشتركة على الجنوب.
وأشار صالح إلى أن الحرب الاقتصادية والمالية هي جزء مكمل بوسائل أكثر قبحا للحروب العسكرية والأمنية والبلطجية.
وأكد المحلل السياسي أنه لا حلول إلا بتجريد هذه السلطات من قرارات وإمكانات التحكم بالشأن المالي المعيشي والخدمي لملايين الناس لأغراض سياسية وشخصية دنيئة.
في حين قالت الصحفية سحر نعمان، إن الوضع في العاصمة عدن بدأ يتحسن غير أن الشرعية، رفعت من نسبة الضرائب وتلاعبت بأسعار العملات، لعرقلة أي نجاحات في الجنوب.
وقالت في تغريدة لها على تويتر، إن عدن شهدت، تحسنا في خدمات الكهرباء والمياه بالإضافة إلى توفر المشتقات النفطية للمواطنين، فلم تجد الشرعية أسبابا لتعطيل ذلك غير أنها رفعت نسبة الضرائب على التجار وتلاعبت بأسعار العملات لترتفع أصوات الشكاوى.