"شرعية هادي" تبرهن عجزها للعالم بعد سبع سنوات من الفساد والضياع


 


وكالة المخا الإخبارية


أكد أكاديميان جنوبيان أن الشرعية، "المخطوفة من حزب الإصلاح برهنت للعالم خلال السبع السنوات، أنها فاشلة ولا تستحق الاحترام رغم الدعم الدولي الذي تحصلت عليه".

وقال الأكاديمي الجنوبي، محمود السالمي في منشور له على الفيسبوك، إن "العالم كله وقف مع شرعية الرئيس هادي، ولكنها هي الوحيدة التي وقفت ضد نفسها".

وأشار السالمي، إلى أن "الشرعية الإخوانية برهنت للداخل وللخارج خلال السبع السنوات الماضية بأنها فاسدة وعاجزة، ولا تستحق الاحترام".

ومن جانبه قال الأكاديمي حسين لقور، إنه ‏لن يدافع عن هادي وزبانيته في وجه أي توجه لتحجيم دوره أو حتى إخراجه من المشهد السياسي.

وأكد لقور أن هادي، لم يكن حتى بالحد الأدنى قادرا على أن ينجز أي شيء، مؤكدا بأنه اكتفى بتسليم السلطة لفاسدين وظل شريكا معهم فيها.

ورأى لقور أن "خروج هادي من المشهد السياسي سيضع أمام الجنوب عدوا واضحا، حتى وإن كان خروجه لصالح الحوثة وعلي محسن".

في حين أكد المحلل العسكري الجنوبي العميد خالد النسي، أن ‏الشرعية، أصبحت مظلة للفساد وعقبة حقيقية أمام أي حلول سياسية وعسكرية، مطالبا التحالف العربي بهيكلتها.

وقال النسي، إن "الشرعية لديها الاسم فقط وحقيقتها مظلة للفساد والفشل والمحسوبية والخيانة والعمالة والغباء والفوضى والإرهاب، وأصبحت عقبة حقيقية أمام أي حلول سياسية أو عسكرية".

وتابع: "لهذا يجب إعادة هيكلتها بعد تنفيذ مهمتها وهي تدمير بلد وقتل شعب، وعلى التحالف هيكلتها لأنها أصبحت ضرورة لإنقاذ الشعب".