السعودية توسع حملة ترحيل العمالة اليمنية.. وهادي يواصل نومه


السعودية توسع حملة ترحيل العمالة اليمنية.. وهادي يواصل نومه

 

 

وكالة المخا الإخبارية

تمضي السعودية قُدماً في حملتها لتطهير العمالة اليمنية، في أنحاء المملكة، وسط صمت مطبق من جانب حكومة الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي، المقيمة في الرياض.

في حين أبقت السلطات الرسمية السعودية الباب مفتوحاً أمام استقدام العمالة، من دول عربية وآسيوية، من دون سقف، بحيث تستطيع المؤسسات توظيف أعداد غير محددة من طالبي العمل من غير الجنسية اليمنية.

وأصدرت المملكة توجيهات لمؤسسات الدولة، برفض تجديد عقود العمل والإيجار والإقامة لليمنيين الوافدين منذ عقود، بينما أبقت التأشيرات مفتوحة لاستبدالهم بعمالة من عدة دول مثل الفلبين وباكستان ومصر وغيرها.

وكان مركز صنعاء للدراسات قد انتقد صمت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأكد بأنه لم يحرك ساكنا لطرح هذا الأمر مع السعوديين.

واعتبر، في تقرير حديث، صمت هادي "مؤشرا على عدم فائدته لليمنيين ودليلا إضافيا على ضرورة عزله من منصبه".

ورأى مركز صنعاء للدراسات أن "سياسة الرياض الجديدة ليست جزءًا من خطتها لسعودة القوى العاملة، بل تبدو وكأنها إجراء عقابي ضد اليمنيين تحديدًا".