نهب وقتل واختطافات تطال أسرة القائد الأمني الحرق .. وابنته تناشد الرئيس هادي والمجتمع الدولي


نهب وقتل واختطافات تطال أسرة القائد الأمني الحرق .. وابنته تناشد الرئيس هادي والمجتمع الدولي

 

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

قُتل ستة مواطنين من أسرة واحدة، وأصيب عدد آخر، في مجزرة جماعية ارتكبتها مليشيا حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، في مدينة تعز وسط اليمن.

وقال شهود عيان إن مجاميع مسلحة، تابعة للقيادي في مليشيا الإخوان، ماجد الأعور (قُتل أمس الثلاثاء) اقتحمت حياً سكنياً بمديرية المظفر، وهاجمت عدداً من منازل عائلة "آل الحرق"، في محاولة منها للسطو على قطعة أرض بقوة السلاح.

وأضافوا إن مسلحي الإخوان حاصروا المنازل بالأطقم قبل أن يقدموا على قتل 6 أشخاص من عائلة "آل الحرق"، في حارة "عمد" من بينهم، عبده محمد الحرق، وعصام محمد الحرق، وخالد محمد الحرق، وعيسى عبده محمد الحرق، فيما أصيب عدد آخر بينهم أكرم أحمد الحرق، وهيثم أحمد الحرق، ويرقدان في مستشفى البريهي.

ووفقاً للمصادر اختطفت مليشيا الإخوان أفراداً آخرين، من نفس العائلة، بينهم طفلان، فيما نهبت محتويات المنازل بالكامل.

وبحسب راصدين حقوقيين، فإن عصابة الأعرج المدعومة من الإخوان، اختطفت كلاً من:

سمير محمد علي الحرق، محمد سمير محمد الحرق، سامح عبده محمد الحرق، سليمان عبده محمد الحرق، ياسين عبده محمد الحرق، موسى أحمد محمد الحرق، يوسف أحمد محمد الحرق، مدين عصام محمد الحرق (طفل)، شعيب عصام محمد الحرق (طفل).

وأكد شهود عيان أن مليشيا الإخوان لا تزال تحاصر عدداً من المنازل للأسرة ذاتها، في نفس الحي، حتى لحظة كتابة الخبر.

 

وكشفت أبنة سمير الحرق، إحدى الضحايا،  في مناشدة بعثتها لهادي ورئيس حكومته والمجتمع الدولي  عن جرائم مروعة ترتكب بحق أسرة الحرق منذ عصر الثلاثاء، موضحة بأن من وصفتها مليشيات تتبع عبده فرحان سالم المخلافي، طوقت حارة عمد بمدينة بيرباشا ، حيث تتمركز  أسرة الحرق، وتقوم باقتحام المنازل وقتل الرجال واختطاف الاطفال وتهجير النساء، مشيرة إلى أن منازل الأسرة  لا تزال محاصرة وأن الفصائل العسكرية تقوم باقتحام المنزل واحدا تلو الاخر وتقتل كل من له علاقة باسرة نائب مدير شرطة بير باشا عصام الحرق.

وكانت أسرة الحرق تصدت في وقت سابق الثلاثاء ، محاولة مسؤول في فصائل الاصلاح يدعى الاعرج  الاستيلاء على أرضية تابعه لها ضمن مخطط نهب أراضي المواطنين في المدينة وفي حادثة سقط على إثرها 6 قتلى من الطرفين بين الاعرج وعصام الحرق واثنين من أشقاء الاخير ومرافقي الأعرج.

ولم تتوقف الحملة عند هذا الحد بل تواصلت لملاحقة بقية أسرة الحرق بناء على توجيهات من مرشد “الاخوان” عبده فرحان سالم المخلافي والذي يعد الأعرج أبرز سواعده في المدينة.

وأفادت أبنة سمير الحرق بأن فصائل الاصلاح  أعدمت في وقت مبكر اليوم عمها عيسى الحرق بعد أن اقتحمت منزله خلف مصنع البلاط ، مشيرة إلى أنه تم القاء جثته خلف مستشفى الكرامة بالمدينة.

كما تحاصر مستشفى البريهي حيث ينزل مصاب من بيت الحرق ويدعى أكرم  أحمد الحرق وتحاول اقتحامه لتصفيته، مشيرة إلى قيام تلك الفصائل باختطاف طفليين من ابناء عصام الحرق.

واوضحت ابنة الحرق إلى أن عددا من افراد الاسرة لا يزال مصيرهم مجهول بينهم والدها سمير الحرق وشقيقها محمد إلى جانب اولاد اعمامها: سامح عبده محمد الحر،.سليمان عبده محمد الحرق.ياسين عبده محمد الحرق. موسى أحمد محمد الحرق. يوسف أحمد محمد الحرق.

وقد أثارت الحادثة انتقادات واسعة ودعوات لوقف فوضى “الإخوان ” بالمدينة وانتشالها من الوضع الراهن.