ثورة غضب لأبناء تعز على خلفية مقتل الضابط الحرق و7 من أفراد أسرته
وكالة المخا الإخبارية
خرج العشرات من أبناء محافظة تعز في مظاهرات غاضبة تنديدا بالانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة آخرها جريمة الإبادة التي تعرضت لها أسرة القيادي في أمن تعز محمد علي الحرق.
وعبر المواطنون الذين تجمهروا أمام مبنى السلطة المحلية بمدينة تعز وقاموا بإغلاقها عن غضبهم الكبير للأحداث التي شهدتها منطقة عمد بئر باشا وراح ضحيتها7 قتلى وإصابة واختطاف أخرين.
واستنكر انتفاضة شعبية ضد غياب الدولة والانفلات الأمني ورفضاً للفساد ونهب الأراضي
ورفع المتظاهرون شعارات مناهضة لسياسات السلطة المحلية في تعز، مشيره إلى أن الانفلات الأمني والسطو على الأراضي ونهب الممتلكات العامة والخاصة، يحدث بغطاء من قبل قوى سياسية تسيطر على تعز ، في إشارة إلى القوات العسكرية والأمنية التي تسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.
وطالب المتظاهرون بتقديم المتهمين بارتكاب جرائم القتل والاختطاف ونهب الأراضي والأموال إلى المحاكمة السريعة.
وقتلت عصابة ماجد الأعرج ثمانية مواطنين من أسرة واحدة، في خلافات للسطو على الأراضي في حي بير باشا غرب المدينة.
وكانت أسرة محمد علي الحرِّق، في مدينة تعز، وجهت أمس الأربعاء، نداء استغاثة للرئيس هادي ورئيس الحكومة معين عبدالملك، لوقف جرائم القتل والتصفية لأبناء الأسرة من قبل قيادات في محور تعز العسكري المستمرة، منذ عصر أول أمس، في ظل صمت الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة.
وقال بلاغ صادر عن الأسرة باسم "إبنة سمير الحرق: "نحن عائلة محمد علي الحرق محاصرين في حارة عمد خلف مصنع الشرق للبلاط مديرية المظفر محافظة تعز، رجالنا تُقتل في الشوارع وتُرمى، بيوتنا نُهبت بالكامل وشُرِدنا وأصبحنا بلا مأوى ولا مسكن، النساء تبكي وتصيح قهراً وألماً وهي ترى رجالها تُقتل ولا أحد ينصرنا".
وأضافت: “نحن مشردين بلا أهل ولا بيوت، مشردين في الشوارع نُقتل بدم بارد ولا أحد يُغيثنا”.
وأوضحت ابنة سمير الحرق في بلاغها: “اعتدى علينا ماجد الأعرج القاتل السّفاح وعصاباته أمس العصر قتلوا أعمامي وأولاد أعمامي وإلى الآن منذ الأمس نحن محاصرين ولا تزال عصابات هذا السفاح ينتشرون بين البيوت والأزقة ويقتلون أي رجل له علاقة بعائلة الحرق".