عدنان الحمادي يكتب عن: عصابات الإخوان الضاربة في تعز.. عن الحقيقة الغائبة
وكالة المخا الإخبارية
العصابات التي تنهب وتقتل ولا أحد يستطيع إيقافها في تعز هي العصابات التي استخدمها الإخوان للحرب ضد كتائب أبي العباس، وهي التي استخدمها الإخوان لقتال عدنان الحمادي وقوات اللواء 35 مدرع، وهي التي قاتلت في حرب اجتياح الحجرية، وهي التي يعدها الإخوان وحمود المخلافي القوة الضاربة التي ستهاجم المخا، والتي ستعلن الحرب على الجنوب.
هذه العصابات هي خليط من القتلة الذين كانوا في السجن المركزي وأفرج عنهم المخلافي وشكلوا قوته الضاربة قبل أن يتحرك سالم ويشكل قوات الإخوان العسكرية ويؤطرها في الألوية.
المكون الثاني للعصابات هم من البلاطجة واللصوص ومدمنو الحشيش والمخدرات والذين يتكاثرون في تعز.
الإصلاح في تعز هذه قوته وهؤلاء هم من يحارب بهم، وما يحدث هو صراع بين سالم وحمود على استقطاب زعماء العصابات والبلاطجة.
لا يستطيع محور تعز استهداف أي عصابة، لأن هذه العصابات موجود أفرادها في كل ألوية الجيش، وهم يشكلون جيشا آخر داخل جيش الإخوان.
مطالبة الإخوان بتصفية تعز من أمراء الحرب مطلب يتجاوز منطق تركيبة قوات الإخوان وطبيعة عملهم.. لا يهم إخوان تعز ما يحصل في مدينتهم ومحافظتهم، لأن معركتهم بعيدة في الساحل والجنوب، وهذه المجاميع هي قوة ضاربة تتواجد في كل الألوية.
كان ماجد الأعرج قائد كتيبة في اللواء 170 التابع للمخلافي، وبعدها انتقل إلى اللواء 45 الذي يقوده خالد فاضل قائد محور تعز.. أي أن الأعرج قائداه هما المخلافي وفاضل.. وقبل أن يقتل كان أحد أذرع سالم الباطشة.