سامي غالب يكشف عن موقف رئيس الحكومة من جريمة إبادة أسرة "الحرق" بتعز
وكالة المخا الإخبارية
قال الكاتب الصحفي، سامي غالب، إن التوجيهات التي صدرت من رئيس حكومة الشرعية بشأن "جرائم الميليشياويين، في تعز، عديمة فاعلية، لأنها تطلب من الحرامية حماية الضحايا".
وأضاف غالب، على حسابه في الفيسبوك: "رجال الدولة حيال جرائم حقيرة كهذه جرائم ضد المجتمع، ينزلون بأنفسهم لزيارة الضحايا والتخفيف عنهم وإزالة الروع من قلوبهم، ثم يبادرون إلى إقالة المتورطين في هذه الجرائم والمتسترين عليها. ومن بعد تكون توجيهات نازلة من أعلى لمن يلتزم بها واستقر في وجدانه أنه سيعاقب في حال خالفها.
وأكد أن الأولوية الآن، هي رفع الحصار المليشياوي المضروب على أسرة الحرق، في مدينة تعز، وتدخل المحافظ نبيل شمسان شخصيا لحماية الأسرة، وتشكيل لجنة مشتركة من نقابتي الأطباء والمحامين في محافظة تعز، لتقديم العون الطبي والقانوني للأسرة.
وتابع الصحفي سامي غالب: "هناك جناة ارتكبوا جرائم مروعة بحق أسرة (الحرق) والأرجح أن هناك جرائم أفظع ارتكبت يتم التستر عليها من قبل النافذين العسكريين والأمنيين في تعز في غيبة المحافظ (من أسف)".
وخلص "غالب" إلى القول: "أسرة (الحرق) لا تنتظر (توجيهات إسقاط الواجب) ولا بيانات استنكار واستفظاع تصدر من هذا الحزب أو تلك المنظمة. ما تنتظره هو نجدة فورية تنهي الجريمة المستمرة بحقها منذ 4 أيام"!