ارتفاع جنوني لأسعار الخضروات في المحافظات الجنوبية


ارتفاع جنوني لأسعار الخضروات في المحافظات الجنوبية

 

 


وكالة المخا الإخبارية

 

 

ارتفعت أسعار الخضروات والفواكة في ابين وبشكل جنوني، مع استمرار هبوط العملة المحلية وارتفاع الدولار، وهو ما انعكس تأثيره بشكل كبير على معيشة المواطن البسيط في المحافظات الجنوبية الذي كان همه الوحيد هو توفير لقمة العيش، حيث قفت اسعار الخضار خاصة الطماطم والبطاطس بما يفوق مدخول المواطن العادي.

اسباب عدة

يقول صادق الشحيري:"إن أسباب ارتفاع أسعار الخضروات تعود لعده من العوامل والأسباب لعل أهمها التغيير في الفصول خروج فصل، الخريف ودخول فصل الشتاء يتسبب بايقاف محصول الطماطم والبطاطس وبعض الخضروات في المحافظات الشمالية، ويبدا المناخ يتناسب لزراعته بالمحافظات الجنوبية ويحتاج لفترة حتى يعود دخوله للسوق مجدداً.

ويضيف: لازال ايضاً هناك معوقات تواجه المزارعين سوا في الشمال او الجنوب، بسبب صعوبة التوريد للمحافظات الجنوبية بسبب انهيار العملة في الجنوب مقابل الصرف في الشمال من اكبر المعوقات التي ادت لهذا الارتفاع ، مشيرا إلى أن المحافظات الجنوبية تعاني ايضا من الارتفاع الجنوني لقيمة البذور، حيث كانت سابقاً تستخدم المزارع البذور من المنتوج او المحصول الزراعي اما الان عليه ان يشتري البذور المستورة من الخارج ، والذي تم تهجينها ولايستطيع المزارع الحصول على البذور من المحصول لكون بذور المحصول لاتزرع مره اخرى، وايضاً صعوبة في امكانية العمل والارتفاع الجنوني للاسعار وانهيار العملة ووضع البلد العسكري.

*غياب الرقابة *

في حين تؤكد الناشطة المجتمعية اعتماد محسن: بأن ارتفاع أسعار الخضار في هذه الفترة شكل أزمة للمواطنين في ظل انهيار سعر العملة مقابل الدولار مشكلا عبئا ثقيلا على كاهل المواطن البسيط، خصوصا أرباب الدخل المحدود الذي انهكتهم متاعب الحياة ليجد هذه الأسعار عبئا اخر ينهك طاقته ، حين لاتوجد رقابة فعلية على هذا الارتفاع للأسعار وبالتالي النتيجة ارتفاع أسعار الخضار بالتزامن مع الارتفاع الجنوني الكبير.

وأضافت:" نطالب أن تنظر الجهات المختصة بالرقابة على الأسعار لهذه المشكلة وتسعى لتخفيف على المواطن المرهق من الازمات ،تفعيل دور الرقابة على أسعار السوق قد يكون ابسط الحلول .

*احتكار الأسواق المركزية*

فيما قال عوض احمد سعيد : دائما الخضروات الاتية من المحافظات الشمالية هي التي تكون مرتفعة الطماطم الموجود في الاسوق هذه الايام تاتي من مناطق بالمحافظات الشمالية، كانت وزارة الزراعة تدعم المز ارع وكانت تعمل على مراقبة التسعيرة من خلال الاسواق المركزية الان الاسواق مع متعهدين هم من يتحكمون بالاسعار، وهناك سبب اخر من اسباب الارتفاع للاسعارالذي ساعد في ارتفاع الاسعار هو طمع المزارعين اعطيك مثل اذا زرع احد المزارعين في موسم مثلا طماطم وحصل على ربح كبير في الموسم الذي يليه كل المزارعين يزرعون طماطم لايزرعون محاصيل اخرى فيتكدس الطماطم في الاسواق ويقل سعره ترتفع المحاصيل الاخرى.

*انهيار العملة سبب رئيسي*

من جانبه قال محمد عادل:بأن العامل الرئيسي لارتفاع أسعار الخضار وارتفاع أسعار كل المواد الغذائية وغيرها هو انهيار العملة في ظل التلاعب بها ، كما أن هذا السبب شكل أزمة وكذا السيول التى أتت على محاصيل بعض المزارعين فلم تبقي منها شي فيكونوا مضطرين الى الزراعة مرة أخرى لنفس الخضار في ظل غياب المراقبة المختصة للأسعار أدت إلى ارتفاع أسعار الخضار بشكل يشكل أزمة للمواطنين بابين .

*الاسباب كثيرة ولاتوجد حلول سريعة*

وأكدت المواطنة ام نور: "أن الأسباب لارتفاع أسعار الخضار أصبحت مخيفة فالكيلو الطماطم ارتفع بشكل يفوق قدرتنا على شرائه لان دخلنا بسيط فنضطر إلى الاستغناء عن الطماطم بعض الأحيان وكأننا ينقصنا هذا الارتفاع ليزيد من معاناتنا اكثر ، الأسواق أصبحت تخيفك باسعارها الجنونية ، وهذا يرجع لغياب دور المراقبة على أسعار السوق ، اين مكتب الصناعة والتجارة لم نعد نحتمل أزمات أخرى وهذا كله يصب في مصلحة التجار هم المستفيد الأول من هذا الارتفاع الكبير الذي لانقدر على تلبيه احتياجاتنا منه ، اتمنى يفعل دور المراقبة للأسعار في الأسواق حتى يضعوا حد للمتلاعبين بالسعر

*اوضاع البلاد سبب رئيسي للإرتفاع*

واشار المواطن على حيدرة في حديثه أن السعر مرتبط بطمع التجار وكذا بسبب أوضاع البلاد وكذا انهيار الريال في ضل ضعف العملة المحلية ، وكذا غياب دور الرقابة على الأسواق وكذا المواطن يتحمل مسؤولية بسكوته عن هذا الارتفاع كل هذا والرواتب لاتسد حتى بعض المطالب الأساسية التى تسد حاجته وحاجة الآخرين .

*ارتفاع أجرة النقل *

ولفت علي سليمان واصل ناشط مجتمعي أن ماتشهدته محافظة أبين كغيرها من المحافظات اليمنية من ارتفاع في أسعار الخضروات والفواكه في السوق المحلية وذلك بسبب ارتفاع أجرة النقل والمشتقات النفطية وتكلفة العاملين في مجال الإنتاج الزراعي وجشع التجار والباعة .
حيث ارتفع سعر الخضروات والفواكه أضعاف سعرها المتدوال بالسوق في الأسواق قبل 6اشهر.

ويضيف: ارتفاع الأسعار انعكس سلبا على الحياة المعيشية للمواطنين وزاد من معاناتهم وتفاقمها بشكل كبير ، حيث أصبحت كثير من الأسر غير قادرة على شراءالخضروات والفواكة التى تعتبر طبق ومكمل أساسي في التغذية المنزلية