هذا هو رئيس الجمهورية الذي لا يعرف ما يدور في بلده .. الاسم + صورة

وكالة المخا الإخبارية

أجمع سياسيون وصحفيون على أن  هادي الرئيس المؤقت للبلاد لا يعلم ما يدور في بلده، "فهو يعيش في عزلة فيما الشعب يعاني من الأزمات والحروب، بسبب الفشل والفساد الذي تمارسه شرعيته".

في عهد الرئيس المؤقت يعيش الشعب في الجنوب والشمال "أسوأ أيام عمره جراء الغلاء الفاحش والتدهور الاقتصادي وانعدام الخدمات وقطع المرتبات، لأكثر من ثمانية أشهر في المحافظات المحررة".

الكاتب الجنوبي محمد صائل مقط الذي ينتمي إلى مديرية الوضيع بأبين مسقط رأس هادي، قال إن الرئيس هادي كارثة ومصيبة العصر، موضحا، إن الضروريات في ظل حكم هادي، أصبحت بعيدة المنال وضربا من ضروب الخيال، حيث كنا وكان الزمان ثلاث طبقات، طبقة راقية وطبقة متوسطة وطبقة فقيرة، وفي عهد هادي أصبحنا ببركة الرئيس هادي طبقتين، طبقة برجوازية باذخة، وطبقة فقيرة معدمة.

وأضاف صائل: "سبع سنوات من حكم الرئيس هادي، وضعوا خطاً أحمر تحت سبع سنوات، سبع سنوات في ظل حكمه وهو يصلينا ويغلينا بصنوف العذاب، إنها سبع سنوات، وليس سبعة أشهر أو سبعة أيام، ولم نر فيها خيراً ولا علمنا بحسنة قدمها الرئيس هادي، تشفع له عند رحيله ونحاجج بها له أمام التاريخ الأسود لمسيرته".

وتابع الكاتب الجنوبي قائلاً: "سبع سنوات في ظل حكم هادي تقطعت أوصال الوطن إرباً إرباً وضاقت النفوس ذرعاً، توافدت النعوش وترملت النساء، وناحت الصبايا والأبكار، وتكشفت الذراري والمحصنات".

وأردف الكاتب قائلا: "ماذا أقول عن الرئيس هادي وماذا تقول عنه عاديات الأزمان، الذل والهوان والعمالة هي عنوان لحكمه، ومع ذلك لم تشفع له أمام ملوك نجد والحجاز،  فقد بدأ جلياً ويلوح في الأفق رحيل الرئيس هادي عن السلطة".

واختتم صائل بالقول: لو عملوا مسباقة في الصمت والهيانة والخيانة وكل صنوف الخسة والنذاله لأخذها الرئيس دون منافس، مختتما بأن "هادي سيطرد شر طردة وستظل تلاحقه صرخات الموجوعين وأنات المجروحين".