قيادي في المؤتمر يرد على شائعات الاخوان بشأن الاتفاق على 10 نقاط


قيادي في المؤتمر يرد على شائعات الاخوان بشأن الاتفاق على 10 نقاط

 


وكالة المخا الإخبارية

 

استغرب قيادي في المؤتمر الشعبي العام بصنعاء من الشائعات والتسريبات التي يسعى حزب الإصلاح لبثها وتعميمها، آخرها ما سماها اتفاق الــ 10 نقاط.

وأكد القيادي (ا. ع. ا) عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام أن تلك الشائعات ليست سوى من نسج خيال حزب الإصلاح "إخوان اليمن"، وتأتي ضمن محاولاتهم المستميتة للنيل من المؤتمر الشعبي.

وقال المصدر: "سيظل المؤتمر عربي الهوى ويمني الانتماء ومتماسكا في كل بقاع الأرض بقيادة الشيخ أبو راس ونائبه العميد أحمد علي عبدالله صالح، ولن تهزه تلك الشائعات والمحاولات الإخوانية الفاشلة".
لافتا إلى أن المؤتمر سيبقى قريبا من القضايا العربية وفي مقدمة الصفوف مع الاشقاء الاوفياء للعروبة والإسلام بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة التي كان لها الدور والفضل بعد الله في بتر ايادي ايران وتركيا في اليمن وبعض الدول العربية، في محاربة التمدد التركي القطري الإخواني والمد الفارسي الإيراني.


وأضاف: "المؤتمر سيبقى صمام امان للوطن وحامي الجمهورية، وسيبقى حزب الإصلاح حزب اصولي منغلقا لاهثا وراء المصالح مغذيا للحروب وجرائم سفك الدماء والاغتيالات".

مؤكدا ان الشهيد الزعيم سبق وأن كشف الإخوان على حقيقتهم، وها هم اليوم يتصكعون في شوارع تركيا وقطر، ويؤكدون حقيقة ما قاله الزعيم ذات يوم عنهم.

مشيرا الى ان ما يسعى اليه الإخوان من اثارة للبلبلة هو انتقاما من المؤتمر بعد ان قام بتعريتهم وتعرية قياداتهم وأصبح حزب الإصلاح اليوم مدحورا منبوذا من المجتمع في الداخل ومن الدول المجاورة او الأقليمية، وأصبح الإخوان اليوم بدون قاعدة شعبية سواء في تعز أو عدن او في مارب او شبوة.

وجدد المصدر تأكيده ان المؤتمر لا يزال ثابتا محافظا على موقعه ومكانتها محليا ودوليا ويتمتع بشعبية كبيرة، لان منهجه هو الميثاق الوطني الذي بني على أسس وطنية وجمهورية داعيا للسلام والوسطية والاعتدال.
واختتم المصدر تصريحه بما قاله الشيخ صادق أمين أبو راس أن المؤتمر يمرض ولكن لا يموت.