شبوة على صفيح ساخن.. والأوضاع مرشحة للإنفجار بين آل يسلم وآل سالم
وكالة المخا الإخبارية
قالت مصادر محلية في محافظة شبوة، إن الأنباء الواردة من صعيد شبوة غير مطمئنة، مع استمرار عناصر الإخوان في زرع الفتنة بين أبناء القبائل هناك.
وأضافت المصادر، إن قبيلة آل يسلم غزوا قبيلة مطارح آل سالم، فيما الاشتباكات على أشدها بعد انسحاب عناصر من الإخوان.
وأشارت المصادر إلى أنه تم استخدام السلاح الثقيل في المعارك، وهناك قصف عشوائي على منازل الأبرياء.
ومساء السبت، أفادت مصادر قبلية، باندلاع اشتباكات عنيفة، بين قبيلتي آل يسلم وآل سالم العوالق، في منطقة يشبم بمديرية الصعيد.
وبينت، أن الاشتباكات تأتي على إثر مقتل نجل الشيخ أبوبكر فريد العولقي مدير عام مديرية الصعيد، ورفض الأطراف جميع الحلول.
ولفتت المصادر إلى أن سلطة الإخوان في المنطقة انسحبت عقب فشلها في الحد من الاشتباكات، وتركت المجال للأطراف المتنازعة لتبادل إطلاق النار.
وتشهد محافظة شبوة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق عقب سيطرة الإخوان، الذين عملوا على تغذية الاقتتال القبلي، لتعميق الأزمة الأمنية جراء تخاذلهم عن حسم النزاعات بهدف تأجيج الصراعات القبلية وصرف الأنظار عن جرائمهم.
وقالت المصادر، إن سلطة الإخوان أعطت الضوء الأخضر للأطراف للاقتتال بعد أن أعلنت انسحابها من الاشتباكات المسلحة بين قبيلتي آل يسلم وآل سالم العوالق، في منطقة يشبم بمديرية الصعيد.