تحذير من السكوت على انهيار العملة والتسبب بمجاعة لا يمكن تلافيها


تحذير من السكوت على انهيار العملة والتسبب بمجاعة لا يمكن تلافيها

 

 

 

 


وكالة المخا الإخبارية

عصفت موجة ارتفاع أسعار شديدة شملت المنتجات الغذائية الرئيسية ومختلف الخدمات والوقود، مع ثبات تشهده مرتبات الموظفين المتأخرة.

وهوى الريال اليمني إلى الحضيض في الأيام السابقة بعد أن سجل 1040 ريالا يمنيا مقابل الدولار الواحد، فيما سجل 270 لكل ريال سعودي. وترفض محلات الصرافة عملية البيع بالأسعار المتفق عليها، فيما تشتري العملة من المواطنين بالسعر الأقل.

وحذر الصحفي السياسي، عبدالرحمن أنيس، من تواصل تدهور قيمة الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، مؤكداً أن السكوت عن هذا الانهيار سيؤدي إلى الموت جوعاً.

وذكّر أنيس، بسكوت شعب لبنان سابقا عندما وصل الدولار الى 1500 ليرة وتعاملوا معه كأمر واقع ومع التوتر السياسي، إلى أن وصل سعر الدولار الواحد إلى 19200 ليرة.

وأكد، أن العملة لن تقف عند هذا الحد، ما سيؤدي إلى جوع سيصل حتى للأجيال القادمة.

لم تنته معاناة الشعب مع كل الأزمات المتلاحقة التي يتلقاها، فمن جهة أخرى أثقلت أسعار إيجارات المنازل الخيالية كاهل المواطن، في حين لجأ جشع التجار إلى التسعير بالريال السعودي والدولار، وبلغ إيجارات الشقق العادية حدود الألف ريال سعودي والشقق المفروشة 2000، فيما سجل سعر المنازل الصغيرة المكونة من غرفة أو غرفتين حد 100 ألف ريال يمني، الأمر الذي لا يتناسب والمرتبات التي لا تتجاوز الـ80 ألف ريال يمني.