في ذكرى تأسيسه.. يمنيون يفتحون صفحات من سجل "الإصلاح" الأسود
وكالة المخا الإخبارية
وجد كثير من اليمنيين، في احتفاء التجمع اليمني للإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، بمرور 31 عاما على إشهاره، فرصة مناسبة للتذكير بسجله الأسود والحافل بالفساد والإرهاب والاغتيالات والمؤامرات وإشعال الفتن في اليمن.
ويأتي احتفال الإخوان بذكرى إشهار واجهتم السياسية، في اليمن، في وقت ترزح فيه البلاد تحت وطأة حرب مستمرة منذ 7 سنوات، تعد نتاجا لتحالف الإصلاح والحوثيين، الذي أسقط الدولة اليمنية في 2011م، ومهد لاستيلاء مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء في 2014م.
ودشن مغردون على "تويتر"، هشتاج #ارهاب_الإصلاح في اليمن، مذكرين بجرائم الإخوان وسجلهم الحافل بالإرهاب والفساد منذ إشهار التجمع.
وأشاروا إلى الجرائم التي ارتكبها الإخوان سيما في محافظات الجنوب، عقب تحقيق الوحدة اليمنية، وطالت عددا من الكوادر الجنوبية، إضافة إلى فتاوى التكفير بحق الجنوبيين الصادرة عن قيادات إخوانية.
ولفت مغردون إلى فشل الإخوان في إدارة الدولة اليمنية، عقب تنحي حكومة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بموجب المبادرة الخليجية التي جاءت لإنهاء أزمة 2011، وصولا إلى تسليم الدولة ومؤسساتها ومعسكراتها للحوثيين.
وقال هؤلاء إن الإخوان لم يكتفوا بجلب الحوثيين من صعدة إلى صنعاء، تحت يافطة "الثورة الشعبية"، والتواطؤ في سيطرتهم على الدولة اليمنية بقوة السلاح في سبتمبر 2014، وإنما عملوا لاحقا بكل قوة لجهة إفشال الحرب التي قادها التحالف العربي، ضد مليشيا الحوثي.
وأشار مغردون إلى أن الإخوان أسقطوا فكرة تحرير صنعاء من قائمة أجندتهم المفتوحة، على املاءات قطر وتركيا، وأصبح هدفهم الرئيس إفشال التحالف العربي، وفتح معارك ضد خصوم الحوثي في المناطق المحررة، خاصة في الجنوب والساحل الغربي.
في هذا السياق قالت هدى الكازمي مدير عام مكتب الإعلام في عدن، إن حزب الإصلاح بعد غزوه واحتلال الجنوب أصبح المسؤول الأول عن كل ما يضر الجنوب وأهله.
ولفتت الكازمي، في تغريدة على حسابها في "تويتر"، إلى أن الإخوان طعنوا التحالف العربي من الظهر، وتلاعبوا بالمعركة مع الحوثيين، ما عطل الحسم وضاعف معاناة المدنيين.
بينما قال الصحفي ياسر اليافعي، إن حزب الإصلاح لم يحقق إنجازا وطنيا واحدا فقط منذ إشهاره، مؤكدا "أنه تاريخ من التناقض والفشل والإرهاب".
وأضاف اليافعي، إن ابرز إنجازات الإصلاح، هي زراعة الحقد والمناطقية، وتدمير التعليم، والسطو على الوظيفة العامة، وازدهار الفساد، والأهم تخريب البلاد.