مصدر عسكري ينصح أحد قادة ألوية العمالقة بتكثيف الدورات العسكرية والحربية ويطالب بفتح تحقيق لمعرفة من باع الدريهمي
وكالة المخا الإخبارية
نفى مصدر عسكري في قوات المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن جبهة حيس والسعي لتسليمها لمليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وأكد المصدر أن كل تلك الاخبار ليست سوى تكهنات وبعيدة كل البعد عن الواقع العسكري والاستراتيجي الميداني، في مواجهة المليشيا الحوثية.
وأوضح المصدر أنه من الغريب ان يكون بعض القادة العسكريين مصابين بالغباء الاستراتيجي الحربي، ولا يمتلكون حس القيادة أو الشعور بالمسؤولية، ولا يتمتعون بالنظرة الثاقبة لما ستؤول إليه هذه المعركة أو تلك.
وقال المصدر: "يجب أن يحاط القادة العسكريون بخبراء في المجال العسكري والسياسي، لوضع النقاط على الحروف، وترتيب الأوراق وفق الظروف والواقع وقراءة النتائج المستقبلية".
وأضاف: "من المؤسف أن تجد بعض من قادة الألوية وخصوصا في قوات العمالقة، يصر على رأيه ولا يعطي أي مجال لتقبل النصح أو فتح مداركه لفهم ظروف المعركة".
وحسب المصدر فإن الكثير من قادة الألوية يفتقدون للكثير من المنهجية العسكرية لأن الظروف السياسية ساهمت في اعتلائهم هذه المناصب العسكرية، بالرغم انهم لا يفقهون شيئاً في الجانب الحربي أو سبق لهم خوض أي معركة.
وأكد المصدر أن مطالبة اللواء السابع عمالقة بالانتقال إلى خارج حيس، جاء وفق معطيات عسكرية نعرف نتائجها مسبقا، إلا أن الغريب في الأمر، أن قائد اللواء علي الكنيني فهم الموضوع من زاوية قاصرة جدا، وذهب بمخيلته إلى حيث تركها محصورة ومغلقة.
ودعا المصدر، قائد اللواء السابع عمالقة علي الكنيني إلى المزيد من دورات التأهيل العسكري واستراتيجية الحروب.
وقال: "العلم ليس عيبا ولا محرجا والعلم كما قيل من المهد الى اللحد، ورمي الاتهامات جزافا والقول ان حراس الجمهورية باعوا الدريهمي، هو العيب بحد ذاته، لأن حراس الجمهورية لم يكونوا في الدريهمي واذا كان هناك بيع وشراء في الدريهمي فالأولى ان توجه الاتهامات لقيادة ألوية العمالقة لأن الدريهمي كانت تحت سيطرتها العسكرية ومن أجل ذلك سيتم فتح تحقيق لمعرفة كيف تم بيع الدريهمي للحوثيين ولماذا؟!!".