شاهد بالفيديو.. عبدالعزيز جباري يكشف عن الدولة التي أهانت الرئيس هادي وهددته بالقتل.. تفاصيل جريئة

وكالة المخا الإخبارية

قال نائب رئيس مجلس النواب عبد العزيز جباري إنه تم مصادرة القرار اليمني والعمل على إنشاء مليشيا في كل المدن وهي تعمل بإرادة غير يمنية.

وأضاف في حوار مع قناة بلقيس بأن السعودية أهانت وأذلت وأضعفت الرئيس هادي وقامت بتهديده ومنعته من العودة إلى اليمن

وكشف عن رغبتهم بالعودة في الأسابيع القادمة إلى اليمن ونعلن جبهة وطنية لإنقاذ البلاد.

وقال بأنهم منذ سنوات يطالبون بتصحيح العلاقة مع التحالف ولكن دون جدوى وأن البيان الذي أعلن بالأمس أورد نصف الحقيقة فقط ولم نقل الحقيقة كاملة.

وأكد بأنه لا يمكن للأجنبي أن يدافع عن بلادنا ومن يقرر مصير اليمن حاليا هي قيادة غير يمنية.

وأضاف:" نحن حريصون على سيادة اليمن وعلى الجمهورية ومن حقنا العمل على تجنيب بلادنا الحرب والفوضى".

وأشار إلى أن الحل في اليمن لا بد أن يكون سياسيا وسلميا ولا يمكن أن يتحقق السلام دون وجود الدولة.

وتابع قائلاً:" أشقاؤنا مستعدون أن يتلقوا الهزيمة على أن يسمعوا النقد البناء من أي جهة.

https://www.youtube.com/watch?v=w0GGQy1XvrU
والثلاثاء، اتهم البيان المشترك التحالف بتفكيك اليمن وتقسيمها وتمزيق الوطن والمجتمع، واعتبر سياسية التحالف في مواجهة مليشيا الحوثي ذهبت بالبلد إلى أهداف مختلفة عن تلك التي أعلنت عنها عاصفة الحزم في 2015م.

ودعا جباري وبن دغر، إلى إيقاف الحرب والشروع في "حوار وطني شامل لا يستثنى منه أحدًا، برعاية أممية ودعم قومي، يكون هدفه الوصول إلى سلام عادل ودائم وشامل، يستند إلى المرجعيات الوطنية التي شكلت يومًا ما محلاً للإجماع الوطني".

وردا على البيان المشترك، قالت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني إن البيان الصادر عن نائب رئيس الهيئة عبد العزيز جباري ورئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر لا يعبر عن مصالح اليمنيين.

وقالت الهيئة في بيان لها إن البيان الذي أعلن فيه بن دغر وجباري انتهاء الخيار العسكري لدول التحالف بالوصول إلى طريق مسدود واقترابه من إعلان الفشل، كان "مفاجئاً وصادماً ولا يعبر إلا عن رأي فردي لا يمثل الهيئة من قريب أو بعيد".

وأكدت أن النائب جباري عضو هيئة الرئاسة "لم يضعها في صورة البيان ولم يناقشه معها"، بينما "لا ترى في البيان وحتى مكنونه ومضمونه ما يعبر عن مصالح الشعب اليمني ويحقن دماء أبناءه".

وأشارت إلى أن تحقيق السلام يتطلب معادلة ميدانية وأخلاقية بعيداً عن القفزات الفردية والمصالح الشخصية التي تضر بالقضية اليمنية، مشددة على أن السلام هدف الحكومة والتحالف الذي يقود حرب في اليمن بقيادة السعودية منذ سبع سنوات.