الشرعية تفتح قلبها لإسرائيل.. وهذا أول مسؤول يزور تل أبيب


الشرعية تفتح قلبها لإسرائيل.. وهذا أول مسؤول يزور تل أبيب

 

 

وكالة المخا الإخبارية 

 

تضافرت جملة من المؤشرات توحي في حصيلتها بهرولة وشيكة من قبل مكوِّنات وشخصيات يمنية كبيرة في الشرعية ، نحو التطبيع مع تل ابيب ، لأهداف اقتصادية غير مشروعة، يرجَّح أنها تتعلق بتجارة النفط اليمني .

 


وكشفت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر دبلوماسية في العاصمة الأردنية عمّان عن زيارة قام بها نائب مدير مكتب الرئيس المؤقت “هادي” للشؤون الاقتصادية، “أحمد صالح العيسي” إلى إسرائيل عبر مطار دبي، وعلى متن رحلة لشركة طيران العال الإسرائيلية.

 


“العيسي”، وهو هامور تجارة النفط، الذي يثار الكثير من الجدل حول تورطه بأنشطة تجارية مشبوهة في اليمن والخليج والقرن الأفريقي وشرق آسيا وأفغانستان، بينها قضايا تهريب وغسيل أموال، والذي تربطه علاقة وثيقة بهادي ونجله “جلال”، الذي ينخرط معه في صفقات النفط الذي يحتكر “العيسي” استيراده عبر الموانئ في عدن وحضرموت، يوصف بالذراع الاقتصادي لهادي، وحلقة الوصل بينه وبين مليشيات حزب الإصلاح، الذي يسيطر على عمليات تصدير النفط الخام اليمني من محافظات مأرب وشبوة وحضرموت، حيث يتم الاستحواذ على العائدات من مبيعات صادرات النفط المستخرج من هذه المحافظات النفطية، وإيداعها في حسابات خاصة لدى البنك الأهلي السعودي، كما سبق أن أوضحت عدد من التقارير الصحفية، دون أن يدخل أي شيء من تلك العائدات إلى خزينة الدولة، في وقت يعاني فيه الاقتصاد اليمني انهياراً غير مسبوق.

 


وفي خبر نشره موقع ” العربي بوست” الإخباري، كشف الموقع، نقلاً عن ما أسماها مصادر دبلوماسية في العاصمة الأردنية عمَّان، عن زيارة نائب مدير مكتب “هادي” ومستشاره الاقتصادي “أحمد صالح العيسي” إلى عاصمة اسرائيل ، عبر مطار دبي، وعلى متن طائرة تابعة لشركة طيران إسرائيلية.

 


وأشار الموقع، نقلاً عن مصادره، إلى أن زيارة “العيسي” إلى إسرائيل، جاءت بهدف قطع الطريق على المجلس الانتقالي الجنوبي، وأنه أبرم اتفاقات مع شركات إسرائيلية في الطاقة والنقل البحري كمستثمر وشريك لنقل النفط من الخليج إلى موانئ حيفا وتل أبيب ونقل الغاز الإسرائيلي إلى شرق افريقيا.

 


ويمتلك “العيسي” شركة نقل بحري وأسطولاً من السفن التجارية لنقل النفط ويحتكر تجارة النفط إلى اليمن، وله أنشطة تجارية في الخليج وشرق وجنوب القرن الإفريقي وتحديداً في جيبوتي واثيوبيا وأنشطة تجارية في جنوب آسيا وفي أفغانستان.