بعد سنوات من سطوها على نفط الجنوب.. تحرك جاد لقطع أيادي الإخوان نهائيا


بعد سنوات من سطوها على نفط الجنوب.. تحرك جاد لقطع أيادي الإخوان نهائيا

 

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

استلمت قوات العمالقة الجنوبية رسميا القطاع النفطي بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد.

 

وأشارت صحيفة العرب اللندنيةإلى أن استلام ألوية العمالقة لقطاع جنة هنت النفطية بعسيلان خطوة لإنهاء سطوة الإخوان على نفط الجنوب.

 

وقالت الصحيفة في تقرير لها بأن هذه الخطوة تأتي في سياق ترتيبات جديدة ، وسحب البساط من تحت أقدام القوات الموالية لحزب الإصلاح الذراع السياسية لجماعة الإخوان والتي نجحت خلال السنوات الماضية في فرض سيطرتها على معظم حقول النفط في جنوب البلاد، ما مكنها من الاستفادة سياسيا وماديا من هذه الورقة.


 
مشيرة الى أن سيطرة ألوية العمالقة على حقول النفط في وادي جنة تندرج ضمن مشروع لقيادة محافظة شبوة يتم بموجبه تسليم كل المواقع النفطية إلى ألوية العمالقة وقوات دفاع شبوة.


 
مؤكدة بأن هذه الخطوة لاقت ارتياحا شعبيا كبيرا في صفوف سكان شبوة، الذين سبقوا وأن طالبوا مرارا بضرورة إخراج المنطقة العسكرية الثالثة من محافظتهم.


 
وشهد محيط شركة جنة هنت قبل أشهر مواجهات بين أفراد من المنطقة العسكرية وعناصر من قبيلة بلحارث، حيث طالبت القبيلة بإخراج تلك العناصر من منطقتها وإرسالها إلى جبهات القتال في مأرب وتسليم مهمة تأمين الشركات النفطية لقوات أمنية محلية من أبناء المحافظة.


 
وكان مجهولون استهدفوا في وقت سابق من الشهر الجاري أنبوب نقل النفط الخام في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، وذلك بعد ساعات قليلة من إحباط السلطات الأمنية في المحافظة عملية أخرى استهدفت الأنبوب ذاته في مديرية الصعيد.


 
وجاء الهجوم على الأنبوب بعد أسابيع قليلة من هجوم مماثل استهدف أنبوب الغاز الطبيعي المسال في منطقة نائية بمديرية رضوم في المحافظة ذاتها، وحصل ذلك بعد أيام فقط من تولي مجلس القيادة الرئاسي مهامه في عدن.


 
ونقلت الصحيفة تحذير لمراقبين من أن عملية بسط السيطرة على حقول النفط في الجنوب  قد تجابه بالمزيد من العمليات الأمنية التي تستهدف المدن الجنوبية؛ ذلك أن حزب الإصلاح لن يقبل التنازل أو التسليم بالواقع الجديد في الجنوب، لاسيما وأن خطوات تأمين المنشآت وحقول النفط لن تقف عند شبوة بل ستطال محافظة حضرموت، حيث تسيطر المنطقة العسكرية الثانية عليها، ما سيحرم الحزب من مصادر تمويل ضخمة.


 
ويطالب سكان حضرموت منذ أشهر بضرورة خروج المنطقة الثانية وتولي قوات من أبناء المحافظة تأمين حقول النفط.


 
لافتة إلى أن الترتيبات الجارية بشأن حماية المنشآت النفطية خطوة مهمة، وهي بكل تأكيد تحظى بغطاء داعم من قبل التحالف العربي، وأن أي خطوات من قبل القوات الموالية للإخوان لإعاقة سيطرة المجلس الرئاسي ستجابه بموقف حاسم من التحالف.