تعرف على الاتفاق العاجل الذي قلب موازين المعركة قبيل اقتحام محافظة ابين.. تفاصيل


تعرف على الاتفاق العاجل الذي قلب موازين المعركة قبيل اقتحام محافظة ابين.. تفاصيل

 

 

وكالة المخا الإخبارية


كشف الصحفي فارس الحميري عن لحظات التفاصيل الأخيرة قبيل اقتحام أبين و تفاصيل التوصل إلى اتفاق أوقف اندلاع حرب بين القوات المحسوبة على الاخوان و قوات المجلس الانتقالي .

 

و قال الحميري بمنشور عبر صفحته الشخصية بفيس بوك جاء فيه:

دفع المجلس الانتقالي، بعدة ألوية عسكرية معززة بقوات من الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية ووحدات من العمالقة إلى زنجبار ومنطقة "الشيخ سالم" ومحيطها استعدادا لاقتحام مدينة شقرة الساحلية ومناطق اخرى تتمركز فيها القوات الاخوانية في أبين.

 

وتدخلت وساطات لــ (قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية في أبين) بهدف حقن الدماء، وتمكنت الوساطة من إبرام اتفاق على عجل؛ وقع عليه - في مدينة زنجبار- مدير أمن أبين علي الكازمي ممثلا عن القوات الاخوانية، وعبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين ممثلا عن الانتقالي.

 

نص الاتفاق على السماح بانتشار قوات الانتقالي - دون قتال-، في مدينة شقرة والخبر المراشقة و مديرية أحور الساحلية، كمرحلة أولى.. والمرحلة الثانية مديريات موديه ولودر والمحفد، وجميع المناطق التي تتمركز فيها قوات أمنية وعسكرية محسوبة على الاخوان.

 

الاتفاق نص أيضا؛ على السماح لقيادات أمنية وعسكرية مغادرة أبين دون اعتراضها، بما في ذلك  المقدم سعيد بن معيلي قائد إحدى كتائب اللواء الأول حماية رئاسية.

 

كما تضمن الاتفاق؛  بقاء قوات الأمن العام والخاصة والنجدة ( حكومية ) في مقراتها، إضافة إلى بقاء قوات عسكرية في مواقعها وأبرز تلك القوات (ألوية الحماية الرئاسية الأول والثالث والرابع، وقوات الدفاع الساحلي).

 

فعليا نشر المجلس الانتقالي قواته في شقرة وعلى طول الطريق الساحلي ومناطق اخرى، دون أن يتم تسجيل وقوع أي صدامات مسلحة.