توتر كبير ينذر بمواجهات بين محور تعز واللواء 35 مدرع بعد مطالبات بإخراج قائد عسكري من منزله بالقوة


توتر كبير ينذر بمواجهات بين محور تعز واللواء 35 مدرع بعد مطالبات بإخراج قائد عسكري من منزله بالقوة

 


وكالة المخا الإخبارية 
 
 
طالبت قيادة محور تعز الإخوانية، العميد عبدالحكيم الجبزي مغادرة منزله الكائن في عزلة الجبزية مديرية المعافر، عبر مذكرة أرسلتها لقيادة اللواء 35 مدرع والذي كان الجبزي يشغل منصب رئيس العمليات فيه. 
 
 
  
وقالت مصادر مقربة من العميد الجبزي إن قيادة محور تعز أرسلت برقية عاجلة تطلب فيها من اللواء 35 مدرع إخراج العميد عبد الحكيم الجبزي من منزله في مديرية المعافر بالقوة، وإجباره على المغادرة إلى الساحل الغربي. 
 
 
  
 وأضافت المصادر: ان العميد الجبزي رفض مغادرة منزله، حيث بقي فيه لتلقي التعازي بمقتل ابنه الذي تم تشييعه مؤخرا بعد عامين من قتله على يد ميليشيا الإخوان بطريقة بشعة وإجرامية. 
 
 
  
وتأتي محاولة تهجير الجبزي من منزلة بعد حملة استهداف ممنهجة ضده وضباط اللواء القريبين من القائد عدنان الحمادي من قبل ميليشيا الإخوان والجبزي أحدهم حيث شنت هجوما مسلحا على منزله قبل عامين ما أسفر عن اصابة زوجته، وقتل ابنه بطريقة بشعة، حيث تم قتله وتشويه جثته. 
 
 
  
في السياق قال العميد الجبزي إن قتلة ابنه هم أفراد محسوبون على محور تعز العسكري المحسوب على ميليشيا حزب الإصلاح، مطالبا بسرعة القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة العادلة. 
 
 
  
يشار إلى أن العميد الجبزي شغل منصب رئيس العمليات في اللواء 35 مدرع، قبل أن يتم تعيينه أركان حرب للواء الثالث حراس جمهورية المرابط في الساحل الغربي. 
 
 
  
واستنكر ناشطين واعلاميين الاستهداف الممنهج التي تنتهجه قيادة محور تعز الإخوانية ضد ضباط اللواء الشرفاء والتنكيل بكوادر كانوا اصحاب الطلقة الأولى في الدفاع عن الشرعية في معركتها ضد الانقلاب الحوثي بقيادة القائد عدنان الحمادي. 
 
 
  
متسائلون سلطة الأمر الواقع الإخوانية لماذا قائد اللواء 35 وقائد الأمن الخاص مع مشاركة رمزية من أمن المعافر لا يوفروا حماية لمنطقة الجبزية "الحار" قرية العقيد الجبزي مادام وهناك مخاوف من المحور واللواء 35 من بقائه لزيارة ابوه وأمه داخل منزله، أم أن هذه المخاوف التي تصدرها سلطه الأمر الواقع الإخوانية بتعز وادواتها من قيادة المحور هي تمهيد وبداية لمخططهم بتصفية العقيد الجبزي.