العميد الجبزي يفضح برلماني اخواني ويفند افتراءاته الكاذبة
وكالة المخا الإخبارية
فند العميد عبدالحكيم الجبزي الافتراءات الكاذبة للبرلماني الاصلاحي شوقي القاضي الذي ادعى أن الجبزي نفى خبر تسلمه برقية من محور تعز بمغادرة منزله.
وطالب الجبزي من البرلماني شوقي القاضي نشر المحادثة التي تمت بينهما في الوتساب، في صفحته بالفيس بوك، والاعتذار له بعد تجنيه عليه مؤكدا أنه سيقوم بنشر المحادثة في حال رفض القاضي نشرها.
وعقب منشور الجبزي طالب القاضي مجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع والداخلية بتحقيق مهني شفاف في الجريمة استشهاد نجل الجبزي وإنزال العقوبة القانونية على مرتكبيها.
وكرر القاضي تساؤله هل حقا أن قيادة محور تعز أعطت الجبزي مهلة (24) ساعة لمغادرة منزله وقريته.
كما قام البرلماني شوقي القاضي بحذف المنشور الذي تجنى فيه على الجبزي وأدعى فيه أن الجبزي نفى تسلمه برقية من محور تعز تطالبه بمغادرة منزله.
الناشطة رشا عبد الكافي استنكرت تجني القاضي على الجبزي، وغردت في صفحتها بالفيس بوك بالقول "شوقي القاضي البرلماني و القيادي الإخواني الذي يحترف الكذب كما يتنفس، بكل خجل أرد ان يغطي على أوامر قيادة المحور للواء 35 مدرع بإمهال العقيد عبدالحكيم الجبزي 24 ساعة لمغادرة منزله، بأنه تواصل مع الفندم عبدالحكيم.
وأكد له بأن الكلام إشاعة ، ليرد العقيد عبدالحكيم عبر صفحته بأن ما جاء في المحادثة عكس تماما مما يفتري به القاضي و أن الآخر يكذب لأجل فقط يغطي خبر أمر المغادرة وعليه نشر المحادثة إن كان صادقا".
وأضافت عبدالكافي "لا أعلم كيف يستطيع شخص أن يقدم نفسه للعامة بأنه مسؤول برلماني وقيادي وهو يكذب بطريقة بلهاء فقط لأجل يتستر عن جريمة يرتكبها المحور المحسوب عليهم عسكريا".
وتابعت عبد الكافي "شوقي القاضي ظل لمدة طويلة قبل أحداث غزو الحجرية يحرض على اللواء 35 وبأكثر من بوست لا زالوا موجودين على صفحته، كان يدعو المحور بشكل صريح للسيطرة على مواقع اللواء 35، تحت مبرر تأمين الطرق والجميع يعلم أن طريق تعز عدن التي كانت تقع تحت سيطرة اللواء 35 كانت هي الأكثر أمانا على الاطلاق..
وان طوال خمس سنوات لم يحدث تقطع أو نهب لأي مواطن فيها ،لكنه كان ضمن الماكنة الإعلامية التي ظلت تحرض على اللواء تحت مبرر دخول طارق ، طارق الذي هم أنفسهم استقبلوه بحفاوة بالغة و فتحوا له المكاتب التابعة له داخل تعز بعد ان قضوا على قيادة اللواء 35".
الكاتب عبدالسلام القيسي هو الآخر غرد قائلا "عوضاً عن الاعتذار له ومواساته وفتح تحقيق شامل كامل بظروف مقتل ولده الطالب أصيل الجبزي قبل عامين طلبوا منه في عزاء ابنه مغادرة مسقط رأسه! وقد ارتكبوا العيب الأسود والكبير بحق أنفسهم فهم لم يحترموا دفن وموت وعزاء وكان الأحرى بهم أن يعزوه".
وأضاف القيسي "في مرحلة قد تصالح فيها الجميع، إلا "إصلاح تعز" يستعد أن يتصالح مع كل الناس إلا مع أبناء تعز وهذه صدمة لنا الذين قلنا إن تلك مرحلة قد تجاوزناها، فلا يعقل ما يحدث، ولم أصدق حتى تأكدت، ويخيل لي لو عاد عدنان الحمادي من الموت لقتلوه ألف مرة، هؤلاء الذين يرتكبون هكذا عيب بحق عبدالحكيم الجبزي".
وكانت قيادة محور تعز الموالية للإخوان قد طالبت العميد عبدالحكيم الجبزي مغادرة منزله الكائن في عزلة الجبزية مديرية المعافر، بعد يومين من تشييع جثمان ابنه الشهيد اصيل الذي قتل قبل عامين على يد محور تعز ومقاتليه أثناء اقتحامهم الحجرية، عبر مذكرة أرسلتها عبر اللواء 35 مدرع والذي بدورة بعث أحد قيادتها لإبلاغ الجبزي وكان الجبزي يشغل منصب قائد العمليات فيه.