الإمارات والوية حراس الجمهورية تتسلم قيادة معركة مارب.. بعد فضائح قيادات الإصلاح العسكرية وخيانتها للوطن


الإمارات والوية حراس الجمهورية تتسلم قيادة معركة مارب.. بعد فضائح قيادات الإصلاح العسكرية وخيانتها للوطن

 

 

وكالة المخا الإخبارية

بخطوات واثقة، يعمل رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز على تصحيح المؤسسة العسكرية وتغيير مسارات المعارك في محافظة مارب، بعد فضائح الفساد الكبيرة التي تورطت فيها قيادات عسكرية إخوانية فضلا عن المعلومات الاستخباراتية التي كشفت عن التواصل المباشر بين تلك القيادات مع مليشيا الحوثي.

لم تكن سيطرة الحوثي على نهم والجوف وأجزاء كبيرة من مارب ضربة حظ او تكتيك قتالي، إذ كشفت معلومات استخباراتية عن وجود خيانات متوالية لقيادات عسكرية تابعة لحزب الإصلاح، قامت بتسليم كل هذه المناطق والجبهات للحوثيين.

عملية تصحيح مسار المعركة وإجراءات تصحيح المؤسسة العسكرية التي يقودها الفريق بن عزيز، جاءت في وقتها، حيث تقول المصادر العسكرية ان هناك توجه لتسليم معركة مارب للقائد الاماراتي اللواء صالح العامري، وتعزيزه بثلاثة الوية تابعة للمقاومة الوطنية حراس الجمهورية التي تم نقلها أمس من الساحل الغربي إلى مارب، حسب طلب العامري نفسه، لأنه وفقا للمصادر لا يثق بقوات هادي وقيادات الإخوان.

وستتخذ المعركة في مارب مسار آخر ومنحا متغير، بعد ست سنوات من الفشل العسكري الذي ابدته قيادات حزب الإصلاح، واظهرت فسادها وخيانتها وبيعها للأسلحة ونهبها للألوية ومخصصات القوات المسلحة المقدمة من التحالف، وانشاء الوية وهمية وأسماء وكشوفات لا وجود لها على أرض الميدان حسب المصادر.


ومن المتوقع وفقا للمصادر العسكرية أن تحقق الوية حراس الجمهورية والقائد الإماراتي الجديد انتصارات كبيرة ويتم استعادة الأراضي التي سيطرت عليها مليشيا الحوثي، وفرض قوات المقاومة الوطنية كطرف رئيسي في المفاوضات المقبلة.

المصادر أكدت أن المقاومة الوطنية والوية حراس الجمهورية بقيادة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، أثبتت كفاءتها في حماية الساحل الغربي والآن ستثبت كفاءتها في صحراء مارب وستحقق انتصارات عجزت عنه قوات الإخوان على مدى ستة أعوام، التي تهاونت في الفترة الأخيرة وتماهت مع الحوثيين الذين استطاعوا اختراق الجيش الوطني وتجنيد قيادات عسكرية وجنود للعمل لصالحهم.