الانتقالي يدق آخر مسمار في نعش حزب الاصلاح


الانتقالي يدق آخر مسمار في نعش حزب الاصلاح

الانتقالي يدق اخر مسمار نعش في خاصرة حزب الاصلاح

 


وكالة المخا الإخبارية


يقود المجلس الانتقالي الجنوبي، حملة واسعة ضد حزب الإصلاح، تهدف لإنهاء نشاطه بشكل كامل في اليمن، توازيا مع عملياته العسكرية التي يشنّها ضد الحزب في المحافظات الجنوبية.

 

الحملة المستمرة التي انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتزعمها قيادات في الانتقالي، ونشطاء موالون له، حملت وسم "#حظر_الاصلاح_مطلب_شعبي".

 

وقال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية للمجلس، وضاح بن عطية، في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر"، إن من أسباب المطالبة بحظر حزب الإصلاح: "مشاركة عناصره والاستعانة بمجاهدين عرب في اجتياح الجنوب في العام 1994".

 

كما اعتبر أن من ضمن الأسباب، "تآمر الإصلاح على الجنوب بعد 2015م، من خلال التلاعب بملف الخدمات والسيطرة على الملف الأمني، ودعم الإرهاب وتصفية الكوادر العسكرية والأمنية الجنوبية ونفوذه في الجنوب، وساهم في تهميش الجنوبيين أثناء توليه السلطة بالشراكة مع نظام عفاش"، حسب (انفوجرافيك) تضمنته تغريدته.
https://twitter.com/atayyh/status/1569371519528083456

 

السياسي الجنوبي، هاني مسهور، شارك في الحملة بالقول: "كون حزب التجمع اليمني الذراع السياسي لجماعة الإخوان الإرهابية فمن الضرورة الاستجابة للمطالب القومية العربية والوطنية بحظر الحزب ومنع أنشطته ومحاكمة قياداته التي أجرمت في حق اليمن جنوباً وقدمت الدعم لتنظيم القاعدة لاستهداف دول الجوار العربي".
https://twitter.com/hsom67/status/1569325070409150465

 

ويُعد ذلك، وفقا لمراقبين، تطورا في موقف الانتقالي من حزب الإصلاح، "بدءا من سعيه لإنهاء نفوذه في السلطة ووصولا إلى حظر نشاطه التنظيمي كليّا".