اول تعليق لمجلس القيادة الرئاسي بشأن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي في المانيا
وكالة المخا الإخبارية
تشهد العاصمة الألمانية برلين، قمة يمنية المانية إسرائيلية هي الأولى من نوعها، لبحث التدخلات الإيرانية في المنطقة بشكل عام واليمن بشكل خاص.
ووصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي،الاثنين الى العاصمة الألمانية برلين، في مستهل زيارة لجمهورية المانيا الاتحادية الصديقة تستغرق عدة ايام، تزامنا مع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى برلين.
وعبر الدكتور العليمي، عن ثقته في ان تفتح هذه الزيارة افاقا أوسع للتدخلات الانمائية التي قادتها المؤسسات الألمانية الدولية الرائدة على مدى عقود من التنمية والاعمار في اليمن.
وسيبحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، والمستشار اولاف شولتز، وعددا من المسؤولين الالمان، مستجدات الوضع اليمني والجهود الدولية والاقليمية، لتخفيف المعاناة الانسانية، و تحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، بالعلاقات اليمنية الالمانية المتميزة، وموقف برلين الداعم للشرعية الدستورية في اليمن، وجهودها الرامية لاستئناف العملية السياسية، واستعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.
ويرافق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد بن مبارك.
رئيس الوزراء الإسرائيلي في ألمانيا لإجراء محادثات رفيعة المستوى بشأن الاتفاق النووي الإيران
ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى ألمانيا لعقد اجتماعات رفيعة المستوى حيث من المتوقع أن يطرح قضية ضد توقيع اتفاق نووي جديد مع إيران.ومن المقرر أن يجتمع مع المستشار أولاف شولتس ووزيرة الخارجية أنالينا بربوك والرئيس فرانك فالتر شتاينماير.
وسيعقد الاجتماع بين لابيد وشتاينماير والعليمي في منزل مؤتمر وانسي خارج برلين - الموقع الذي خطط فيه النازيون للحل النهائي (تدمير اليهود في أوروبا التي تحتلها ألمانيا). ووصل مع لابيد خمسة من الناجين من المحرقة الاجتماع في وانسي. ونزل الناجون من الهولوكوست من الطائرة مع رئيس الوزراء في برلين حيث استقبلهم جنود من حرس الشرف بالجيش الألماني.
وكانت ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة قد اصدروا بيانا مطلع الأسبوع أعربت فيه عن ما وصفته بـ "شكوك جدية" بشأن نية إيران السعي للتوصل إلى اتفاق.