قيادات حزبية تبارك خطوات الزبيدي المفاجئة والصادمة لحزب الإصلاح


قيادات حزبية تبارك خطوات الزبيدي المفاجئة والصادمة لحزب الإصلاح


 
 
وكالة المخا الإخبارية 
 
 
باركت قيادات حزبية الخطوات التي اتخذها رئيس المجلس الانتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي ، بوقف صرف المخصصات المالية لقنوات حزب الإصلاح. 
 
 
 
حيث أوقف عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي ، عيدروس الزبيدي، مخصصات الدعم الخاصة بقنوات حزب الإصلاح، ضمن التحركات لتضييق الخناق على الحزب، تمهيداً لطي صفحته على الساحة السياسية. 
 
 
 
وأفادت مصادر: بأن الزبيدي أوقف إجراءات صرف مخصصات الربع الثالث لقنوات "سهيل" و"يمن شباب" و"بلقيس" و"المهرية" التابعة لـ "الإصلاح" والتي ظلت تصرف لأعوام من البنك المركزي في العاصمة عدن. 
 
 
 
مشيرة إلى أن الزبيدي برر الاجراء بأنها تحرض ضد الانتقالي وتهاجم التحالف الذي تقوده السعودية، كما أنها قنوات خاصة وعلى ملاكها الانفاق عليها من أموالهم بدلاً عن تحميل الخزينة أعباءها البالغة مئات الملايين. 
 
 
 
يأتي ذلك غداة إغلاق السعودية قناة "الشرعية" الموالية لـ "الإصلاح" التي تبث من الرياض، وتسريح طاقمها بالكامل، بعد 8 أعوام من اطلاقها لتبرير شرعية الاخوان في اليمن. 
 
 
 
وقالت مصادر خاصة في المؤتمر الشعبي العام: إن حزب الاصلاح يتجرع اليوم مرارة فسادة ونهبه للثروات والأموال ، ويجني ثمار سياسته القمعية منذ تربعه على الحكم في العام 2012، ويجب ان يتم محاسبته ومعاقبته جراء ما تعرض له الشعب اليمني من حرمان وتنكيل وقهر وظلم خلال الفترة الماضية". 
  
  
  
وأضافت: الجميع يعلم ارتباط حزب الإصلاح بالجماعات الإرهابية فهو الحامي لها والحاضنة لعناصرها وهو المخطط لجرائم الاغتيالات والتفجيرات والتصفيات وغيرها من الجرائم الإرهابية التي طالت الآلاف من المواطنين بينهم ضباط وقيادات عسكرية ومسؤولين وقيادات أمنية وإعلاميين قضاة". 
  
  
  
ويرى مراقبون في حزب المؤتمر الشعبي ، ان مليشيا الاخوان في الوقت الراهن ، تشرب من الكأس الذي أسقت الشعب منه ، وما تتعرض له مليشيا الحزب تعتبر نتيجة حتمية وطبيعية لتلك السياسة القمعية التي اتخذتها تجاه الشعب وتدمير مؤسساته ، وإقصاء واغتيال الكوادر الوطنية ، بحجة ثورة المؤسسات.