التحالف يكتشف خلية اغتيال كادت تصفي الرئيس العليمي ويرد بهذا الاجراء (صور)
وكالة المخا الإخبارية
كشف التحالف العربي عن خلية اغتيالات كادت ان توقع برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ، واتخذت اجراءات رادعة لإفشاله، فيما كشفت مصادر مطّلعة عن الجهة التي تقف وراءه .
وقام التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية باتخاذ اجراءات استباقية لحماية العليمي، بدءا بتغيير كافة القوات وعناصر الحراسة المكلّفة بحمايته واستبدالها بقوات سعودية متخصصة.
وقالت مصادر مطّلعة: ان سبب الاجراءات الأمنية التي اتخذتها السعودية لحماية العليمي ضرورية ، مشيرة إلى ورود معلومات بمخطط ترتّب له جهات مرتبطة بإخوان اليمن وتنظيم القاعدة ، يهدف لتصفية رئيس مجلس القيادة ، انتقاما من القرارات الجمهورية التي اطاحت بالقيادات الاخوانية مؤخرا.
وأكدت المصادر: ان هذه الإجراءات الاخيرة من قبل التحالف بتغيير الحراسات الشخصية للعليمي جاءت في ظل حملات اعلامية تحريضية ضده من قبل مليشيات الاصلاح .
حيث قال مستشار وزير الاعلام في حكومة معين ، مختار الرحبي في سلسلة تغريدات على منصة تويتر: ان السعودية والامارات تمارس ضغوط شديدة على رشاد العليمي وباقي أعضاء المجلس لإنهاء القطيعة وإنهاء الانقسام والخلاف وإعلان موعد انعقاد جلسة تضم كامل الأعضاءلكن تلك الضغوط والتهديدات تفشل، المجلس الرئاسي المعين من السعودية والإمارات أصبح جزء من الازمة ويجب التخلص من هذا المجلس الغير شرعي.
https://twitter.com/alrahbi5/status/1581019934242779136?t=WkW8AXz9bNrDgxWNgflyEA&s=19
وفي تغريده اخرى قال: في ظل حكم رشاد العليمي ومجلس الثمانية ومعين عبدالملك تعيش اليمن أسوأ مراحل الارتهان وتسليم قرار اليمن للخارج والانبطاح الذي لم يحدث في تاريخ اليمن لا القديم ولا الحديث لم يحدث هذا إلا حين تم تسلم الأمر لغير اهله .
https://twitter.com/alrahbi5/status/1580954490806468610?t=1pC3bwCfuWye15caKRR9KoPQEnrLwvIfbRr4pz-vPjU&s=19
وفي أطار حملة التحريض قال الرحبي: "يلهث رشاد العليمي وراء وعود كاذبة لدعم الاقتصاد اليمني الرجل يحاول بكل الطرق الوصول إلى مسوؤل سعودي رفيع لكنه فشل في ذلك، الوديعة المالية السعودية الإماراتية التي اوصلت رشاد العليمي الى رئاسة مجلس رئاسي ذهبت ادراج الرياح" .
https://twitter.com/alrahbi5/status/1569701881634557953?t=UV5nl8x4QwYBeaxbsQHtDA&s=19
وتابع: "لا هو تمكن من انتزاع ثقة الحليف ولا قادر يعود ليمارس مهامه، عالق في هاوية بلا قرار، هذه الحيرة والتذبذب، هي عنوان المرحلة وتجسيد لحال المجلس المعطل، هل تعتقدون أن وضعا كهذا يمكن أن يفضي بنا نحو مصير مأمول. لو تمسكنا بهذا، فنحن نراهن على وهم مكشوف".