ورد للتو.. تصريح ناري للمقاومة الوطنية ردا على تصريح قيادي عسكري تابع للانتقالي

وكالة المخا الإخبارية 

حذر مصدر عسكري في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية من محاولات بعض القيادات الأمنية الجنوبية السعي وراء إثارة الفتن وإلقاء التهم جزافا على القيادات والقوات الوطنية.

وأكد المصدر أن تصريحات قائد ما يسمى الحزام الأمني في الصبيحة وضاح عمر الصبيحي، تنطبق عليها المثل الشعبي القائل رمتني بدائها وانسلت.

المصدر أشار إلى أن قوات الحزام الأمني في الصبيحة متورطة بشكل كبير في تغذية القطاعات المسلحة واعمال النهب والتخريب التي يتعرض لها المواطنون المسافرون من المخا ورأس العارة إلى العاصمة عدن، وأثبتت الوقائع ومقاطع الفيديو المختلفة تورط جنوده في تلك الأعمال الإجرامية.

وقال المصدر: "من المعيب أن يتحدث من يعتقد أنه قائد أمني عن الاختلالات الأمنية ويقوم بتحريض المواطنين على قيادة قوات المقاومة الوطنية ومنتسبيها، ويستصغر من إنجازاتها في المنطقة بهدف الهروب من جرائمه وجرائم جنوده، وإصراره على أن يظهر بمظهر البريء وهو للأسف متورط في تلك الجرائم من الرأس إلى أخمص قدميه.

وأضاف: "يبدو أن العميد الصبيحي يحتاج إلى تأهيل نفسي وعسكري من جديد، حتى يتزن عقله، ويستقيم لسانه، باعتبار بأن ما قاله في تصريحاته يعكس دونيته في التفكير والتصرف".

وأكد المصدر مجددا أن الكذب ورمي الاتهامات لا يمكن ان تلقى من يصدقها أو يؤمن بها، لأن مثل هذه القيادات تم تجريبها مسبقا وأثبتت فشلها، بل وتورطت في جرائم قتل وتقطع ونهب للمسافرين، وهذه الحقيقة التي يعرفها الجميع ويعرفها جميع قبائل الصبيحة، ولا يمكن أن تغطى عين الشمس بغربال.

  
وحذر المصدر من مساع تلك القيادات الأمنية لتشويه التاريخ النضالي للقيادات الوطنية الشريفة، أصحاب الإنجازات الملموسة والمشاريع الخدمية المقدمة للمواطنين، ولا يمكن أن تستمر قوات المقاومة الوطنية في صمتها على التطاولات التي تمس قياداتها.

وقال: "لولا ان القيادة ومنتسبي القوات الوطنية حراس الجمهورية تضع المصالح العامة على ما دونها من مصالح، لكان الحديد والنار هو اللغة المناسبة التي يمكن مخاطبة مثل هؤلاء بها".

وأضاف: "ندعو تلك القيادات الأمنية ومن يسير في فلكها على عدم اختبار صبر قوات المقاومة الوطنية، وللصبر حدود".

وأشاد المصدر بتضحيات قبائل الصبيحة الشريفة ودورها الكبير في تفهم الوضع والإسهام في استباب الأمن وتحقيق السكينة العامة والحد من جرائم التقطع والنهب التي تقوم بها المليشيا المسلحة والتي يعرفها الجميع اسما وهوية.

وأكد المصدر حرص قيادة المقاومة الوطنية على وحدة الصف، وجعل هذا الهدف من أولوياتها، وهو ما لمسته قبائل الصبيحة ورأس العارة، خلال الفترات الماضية.