نائف حسان يكشف عن اليد التي تدير حكومة معين عبدالملك والمتحكم الفعلي بقرارات الدولة.. (فضيحة)


نائف حسان يكشف عن اليد التي تدير حكومة معين عبدالملك والمتحكم الفعلي بقرارات الدولة.. (فضيحة)

نائف حسان يكشف عن اليد التي تدير حكومة معين عبدالملك والمتحكم الفعلي بقرارات الدولة.. (فضيحة)

 

وكالة المخا الإخبارية


كشف الصحفي نائف حسان رئيس تحرير صحيفة “الشارع” ، أن القيادي الإخواني المتعصب أنيس باحارثة، هو اليد الخفية التي تدير الحكومة المعترف بها.
 
وأشار حسان أنه تم تعيينه بمنصب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء دون علم معين عبدالملك.
 
وشبه نائف حسان في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، حكومة معين عبدالملك بحكومة محمد سالم باسندوة، من حيث رؤساء مكاتب المنتمين لحزب الإصلاح والمتحكمين بكل شاردة وواردة في الحكومة.
 
مؤكداً : أن أنيس باحارثة لايزال يجمع بين “الاختين” من خلال إدارة مكتب رئيس الوزراء، ورئاسة الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة (في الجمهورية طبعاً)!”.
 
واضاف:”بعد تكليف الدكتور معين عبدالملك بتشكيل الحكومة، منتصف أكتوبر 2018؛ تم، دون علمه أو رضاه، تعيين “باحارثة” مديراً لمكتبه. هذا الرجل هو “إخواني” متعصب وكان ولا يزال هو اليد الخفية التي تدير الحكومة وتحدد توجهاتها بما يخدم “الإخوان” وعلي محسن الأحمر.
 
وقال :”يعرف الجميع أن “باحارثة” هو رئيس الوزراء الفعلي، كما كان “الإخواني” سالم بن طالب هو رئيس الوزراء الفعلي في عهد محمد سالم باسندوة. ووصلت المهزلة إلى درجة القول بأنك إذا أردت شيئاً من رئاسة الوزراء فالأفضل لك أن تطلبه من باحارثة، لأنه إذا أعطاك كلمة سيلتزم بها”.
 
واعتبر الصحفي نائف حسان بأن “باحارثة- معين” هما، في حقيقة الأمر، نسخة مكررة من مهزلة “بن طالب- باسندوة”. بعد ثورة ٢٠١١، “الإخوان” عَيَّنوا باسندوة رئيساً للوزراء وعملوا “بن طالب” مديراً لمكتبه، وكان الأخير هو اليد الخفية لإدارة الحكومة/ “الدولة”. وتكرار هذه المهزلة واستمرارها حتى اليوم يكشف جانباً من أسباب بقاء الفساد والفشل”.
 
وأشار إلى:”وكثيراً ما يجري الحديث في أوساط النخبة السياسية عن ضعف شخصية الدكتور معين عبدالملك، وتحكم باحارثة به. كذلك يجري الحديث عن فساد الأخير، وتمريره لقرارات وصرفيات تصب في صالح جماعته. ومن قبل كان يجري الحديث عن ضعف شخصية “باسندوة” وتحكم “بن طالب” به”.
 
واختتم التدوينة مؤكدا:”من قال إنه تم تقليص نفوذ “دولة الإخوان- علي محسن”؟!”.