ثمانية أعوام على عاصفة الحزم واتهامات لهذا الفصيل بالخيانة ونهب الثروات


ثمانية أعوام على عاصفة الحزم واتهامات لهذا الفصيل بالخيانة ونهب الثروات

ثمانية أعوام على عاصفة الحزم واتهامات لهذا الفصيل بالخيانة ونهب الثروات

 

 

وكالة المخا الإخبارية

 

 

 

 

 

مرت ثمانية أعوام على بدء عاصفة الحزم، التي أعلنت عنها السعودية ضمن تحالف عربي لاستعادة الشرعية في اليمن.

 

ويرى سياسيون ومراقبون أن العاصفة لم تحقق شيء باستثناء تحقيق الثراء لقيادات الإخوان الذي عملوا على نهب الدعم المالي والعسكري المقدم من دول التحالف على مدى ثمانية أعوام.

وكشفت العديد من الوثائق تورط قيادات الإخوان السياسية والعسكرية في جرائم فساد مالي وإداري ونهبوا مستحقات الألوية والوزارات والمؤسسات الحكومية، فضلا عن نهب ثروات اليمن من النفط والغاز والأسماك وغيرها من الثروات التي ذهبت إيراداتها إلى حساباتهم الشخصية.

وسبق أن اتهم التحالف جماعة الإخوان بالخيانة، والتخادم مع مليشيا الحوثي، حيث بدا التحالف منذ ما يقارب العامين بتصحيح المؤسسات العسكرية والحكومية في الشرعية وسحب البساط من عناصر الإخوان الذي استأثروا بالمناصب وارتكبوا ابشع جرائم الفساد.

ويقول السياسي اليمني الدكتور خالد الشميري في تغريدة له على منصة تويتر: "لولا خيانة الإخوان للتحالف لكانت #عاصفة_الحزم حققت أهدافها منذ ستة أعوام."

https://twitter.com/KhaledShamiri0/status/1640095709222273027

ويضيف: "الطرف الوحيد الذي أخلص وضحى بدمائه لعاصفة الحزم والتحالف هم الجنوبيين فقط ورغم ذلك هم الطرف الوحيد الذي كافئه التحالف بقطع مرتباتهم ودعم أجندات خصومهم."

 

يذكر أن جماعة الإخوان لا تزال مسيطرة على منابع النفط والغاز في محافظتي شبوة ومارب بالإضافة إلى منطقة الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت، في وقت تشهد خزينة الدولة أزمة مالية غير مسبوقة يقابلها انهيار حاد للريال اليمني مقابل الارتفاع الجنوني للعملات الأجنبية.