مصدر عسكري يوجه أصابع الاتهام لمليشيا الإخوان ويؤكد أن عدن ستشهد اغتيالات وتفجيرات خلال الأيام المقبلة
وكالة المخا الإخبارية
وجه مصدر عسكري أصابع الاتهام لمليشيا الإخوان بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مطار عدن الدولي اثناء وصول الحكومة اليمنية الجديدة، والذي اسفر عن استشهاد وجرح 72 شخصا بينهم جنود وضباط ومسؤولين حكوميين ودوليين وإعلاميين.
وقال المصدر العسكري ان مليشيا الاخوان تحاول خلط الأوراق وحرف النظر عن اجرامها بحق الجنوب والجنوبيين، وإظهار ان العاصمة عدن غير مستقرة وبدون حماية وأمن وأمان.. تزامنا مع تحركاتها باتجاه شقرة بمحافظة أبين.
وأضاف المصدر: إن "الإخوان هم المستفيدون من الحادث الاجرامي الذي استهدف مطار عدن الدولي بهدف افشال اتفاق الرياض الذي حاصر تواجدهم وحد من توسعهم ونفوذهم في الحكومة والجيش".
وأوضح المصدر أن ناشطو الاخوان استبقوا الجريمة بحملات منظمة تكشف عن نواياهم الخبيثة، ويكشف عن الترتيبات التي تسبق الحدث بساعات من خلال القاء التهمة على الانتقالي والأطراف الأخرى التي تعتبر خصوم للإخوان.
وأكد المصدر أن مدينة عدن لن تسلم من الجرائم اليومية والاغتيالات والتفجيرات التي تجيد صناعتها وتنفيذها مليشيا الاخوان، وستعود عدن الى المربع العنف السابق.