الأمين العام للأمم المتحدة يدين انفجارات مطار عدن الدولي.. ومصدر أمني يكشف المستور.. (تفاصيل)


الأمين العام للأمم المتحدة يدين انفجارات مطار عدن الدولي.. ومصدر أمني يكشف المستور.. (تفاصيل)

 

وكالة المخا الإخبارية


اصدر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بيانا بشأن الجريمة التي شهدها مطار عدن الدولي أمس.

 

جاء في البيان:

يُدين الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم المؤسف على مطار #عدن الذي وقع بعد وقت قصير من وصول حكومة المناصفة المُشَكَلَة حديثًا والذي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الأشخاص. و يقدم الأمين العام أعمق مشاعر العزاء لأسر الضحايا وكذلك لشعب وحكومة #اليمن و يتمنى الشفاء العاجل للمصابين.

ويؤكد الأمين العام مجددًا على التزام الأمم المتحدة الثابت بدعم الجهود المبذولة لاستئناف عملية سياسية يملكها ويقودها اليمنيون للتوصل إلى تسوية تفاوضية للصراع تشمل الجميع.


وكانت مصادر أمنية وشهود عيان، كشفوا عن المكان الذي انطلقت منه الصواريخ التي استهدفت مطار عدن الدولي أمس الأربعاء 30 ديسمبر/كانون الأول 2020، ونوعية الصواريخ.

وقال مصدر أمني بمدينة عدن في تصريح خاص أن الانفجارات التي استهدفت مطار عدن، أمس الأربعاء، كانت بثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا أطلقت من مناطق قريبة خارج المطار.

وأوضح المصدر أنه تم استهداف مطار عدن بثلاثة صواريخ كاتيوشا من خارج المطار، الصاروخ الأول استهدف بوابة صالة الاستقبال والثاني كان أمام منصة للصحفيين والثالث في مدرج المطار.

وأشار المصدر إلى أن الصواريخ الثلاثة من نوع كاتيوشا أطلقت من مناطق قريبة من مطار عدن.

من جهتهم، قال شهود عيان لصحيفة الأيام إن ثلاثة صواريخ انطلقت من مديرية دار سعد باتجاه مطار عدن.

وأسفرت الانفجارات عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، بينهم مسؤولين وعدد كبير من الطواقم الإعلامية التي كانت بانتظار طائرة الحكومة اليمنية الجديدة.


وتعرض مطار عدن إلى أضرار كبيرة نتيجة الهجمات الصاروخية، فيما عرضت وسائل إعلام صورا لسيارات مدمرة وقد تحطم زجاجها، وأعمدة من الدخان الأبيض متصاعدة من مكان الحادث.

وتشهد العاصمة عدن حالة استنفار كبيرة عقب الهجمات الدامية، فيما شنت القوات الأمنية حملة تفتيش واسعة في الأحياء السكنية الواقعة قرب المطار، وأقامت عددا من نقاط التفتيش.