مصدر خاص يكشف عن الوضع المأساوي الذي تعيشه جمعية الصيادين في المخا


مصدر خاص يكشف عن الوضع المأساوي الذي تعيشه جمعية الصيادين في المخا

وكالة المخ الإخبارية

منذ أربعة أشهر وجمعية الصيادين في المخا تطالب بصرف حصتها المالية من عائدات مركز الإنزال السمكي، دون أن تلاقي تجاوباً من السلطة المحلية.

 

وبحسب مصدر في قطاع الصيد، فإن المطالبات المستمرة لا تلاقي أي تجاوب، مما سبب لها مشكلة في دفع أجور عمال الحراسة الليلية وتمويل تكاليف البحث عن الصيادين المفقودين.

 

قبل ذلك كانت جمعية الصيادين هي من تدير المركز الذي أنشئ على نفقة المقاومة الوطنية، لكن في 15 سبتمبر جرى تعيين مدير جديد يتولى تحصيل عائدات ما يدفعه الصيادون كرسوم رمزية، لكنه عطل العمل بالاتفاق الذي كان يقضي بتقسيم العائدات بالتساوي بين الجمعية وكنفقات تشغيلية وصندوق النظافة.

 

ومنذ ذلك التاريخ، أي منذ أربعة أشهر، والجمعية تطالب بحصتها من الإيرادات التي تنفقها في تمويل البحث عن الصيادين المفقودين أو دفع مرتبات موظفي الحراسة وعمال التنظيف بمركز الإنزال.

 

مشكلة إيرادات مركز الإنزال لم تعد أمراً خفياً بعد أن خرجت للعلن، عبر مطالبات صريحة يطلقها عاملون في قطاع الصيد، بدفع حصة الجمعية التي تم الاتفاق بموجبها مع السلطة المحلية، لكن تلك المطالب تذهب أدراج الرياح.

 

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجمعية عندما تولت مسؤولية المركز وفرت خلال ثلاثة أشهر أربعة ملايين ريال بخلاف النفقات الأخرى، ما يعني أن إيرادات المركز ذات وفرة عالية تستحق الاهتمام، لكن خيوط العبث يصعب الوصول إليها في ظل السرية التي تحيط القائمين على جمع الإيرادات.