الدكتور القربي .. ملكي أكثر من الملك .. في انتظار إعلانه صرخة الحوثيين


الدكتور القربي .. ملكي أكثر من الملك .. في انتظار إعلانه صرخة الحوثيين

 


-  المحرر السياسي

ملكي أكثر من الملك، هكذا ظهر وزير الخارجية السابق الدكتور أبو بكر القربي، على مواقع التواصل الاجتماعي، ظاهره مؤتمري وباطنه حوثي يتحدث بلسانهم ويدافع عنهم بالنيابة.


يحاول الرجل ان يكون الشخصية الوطنية المتزنة والعاقلة وذات العقل الراجح، إلا انه انجر كثيرا إلى المحظور، وانحاز كثيرا الى المليشيا، واصبح بوقا لها يقول قولها ويدعم موقفها.


لا صوت يسمعه ولا كيان يحتضنه، كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، لعله يجد من يؤيد ما يقوله او ينحاز الى رأيه، الذي يكشف عن تحوله الجذري عن مبادئه وقيمه المؤتمرية ووفاءه للزعيم الشهيد علي عبدالله صالح.


هكذا هم من يبحثون عن السلطة والمال والثراء والمناصب يلهثون وراءها من دون حسيب او رقيب، ويصرحون بتصريحات جوفاء، تضره وتضر من حوله، وتضر أعضاء حزبه.. وفي سبيل الحصول على كل ما سبق سنراه ذات يوم معلنا الصرخة الحوثية.


وجوه مزيفة تحملها بعض القيادات المؤتمرية خارج الوطن، ابتداءً من الدكتور بن دغر وانتهاءً بالدكتور القربي، باستثناء اختلاف المواقف بينهما، فالأول يغرد خارج سرب المؤتمر والآخر يعلنها صراحة بأنه المهندس الفعلي للتحركات الحوثية الخارجية.


أي بلاء أصاب المؤتمر، وأي عاهات يضمها هذا الحزب الوطني الكبير، الذي يجب ان يخضع لعملية تطهير واسعة وتنقية دقيقة، من أجل تماسكه والحفاظ على ما تبقى منه.


عقب استشهاد الزعيم الصالح كشف الكثيرون من كوادر الصف الأول للمؤتمر الشعبي العام وجوههم الحقيقية، وبانوا على حقيقتهم التي لطالما غرروا الزعيم وقواعد المؤتمر بها، وهذه حقيقة الدكتور القربي الذي يبحث اليوم عن مخرج دولي للحوثيين من اجل الغاء قرار تصنيفهم في قائمة الإرهاب.