تحركات مشبوهة لمحافظ الحديدة الحسن طاهر.. ومصادر تكشف عن توليه رسميا رئاسة العمالة الإخوانية لتركيا في الساحل الغربي
وكالة المخا الإخبارية
في الوقت الذي صعدت فيه المليشيات الحوثية عملياتها العسكريه في الساحل الغربي بدأت جماعة الإخوان المسلمين عملية استقطابات واسعة تستهدف قيادات عسكرية واجتماعية في السهل التهامي.
التحركات الاخيرة تظهر ملامح التنسيق المشترك لجماعتي الإخوان والحوثي بدعم من تركيا وإيران بهدف انهاك القوات المشتركة بالساحل الغربي، والوصول إلى باب المندب والسيطرة على ميناء المخا.
وكشف مصدر محلي، ان محافظ الحديدة الحسن طاهر اوكلت اليه مهمة استقطاب ابناء تهامة وحشدهم ضمن معسكر الإخوان المناهظ للقوات المشتركة المدعومة من التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية .
واوضح المصدر ان تكليف المحافظ طاهر جاء بعد فشل الإخواني محمد ورق رئيس ما يسمى مجلس تهامة الوطني خلال الاشهر الماضية في انشاء جبهة تحرير تهامة كأداة لضرب امن واستقرار المناطق المحررة بالساحل الغربي .
المصدر اشار الى ان ورق فشل ايضا في استخدام شعار تحرير الحديدة، كأداة لتأليب أبناء تهامة ضد القوات المشتركة بتهمة العمل لصالح قوى خارجية وليس من أجل دحر المليشيات الحوثية الكهنوتية
وطبقاً للمصدر ان تلك المحاولات كانت بدعم سخي من التاجر المتنفذ احمد صالح العيسي وبتوجيه من الجنرال الإخواني على محسن الاحمر عقب الاعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة وتقليص النفوذ الاخواني في اليمن.
واكد المصدر ان التاجر العيسي عقب فشل ادوات الإخوان اوكل المهمة الى محافظ الحديدة الحسن طاهر كاداة لتنفيذ مخطط اخوان تركيا في السيطرة ميناء المخا والوصول الى باب المندب.
واشار الى ان المحافظ طاهر استلم مبالغ طائلة من العيسي منها 50 مليون ريال لاقامة مسيرة جماهيرية في الخوخة للمطالبة بانهاء اتفاق ستوكهولم وتشكيل قوة تهامية بديلة عن القوات المشتركة المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
ولفت المصدر ان المحافظ طاهر عقد امس السبت في الخوخة اجتماعات مكثفة مع العميد احمد الكوكياني قائد اللواء الاول مقاومة تهامية ومحمد ورق رئيس المجلس الوطني التهامي وامينه عبدالرحمن المشرعي وعدد كبير من عناصر وقيادات الاخوان و اقروا تشكيل مجلس تنسيقي تهامي في المناطق المحررة يالساحل الغربي.