مصدر مقرب من المقاومة التهامية يكشف عن تفاصيل اغتيال العميد إبراهيم الحرد والجهة التي تقف وراء الجريمة


مصدر مقرب من المقاومة التهامية يكشف عن تفاصيل اغتيال العميد إبراهيم الحرد والجهة التي تقف وراء الجريمة

 

 

وكالة المخا الإخبارية

أكد مصدر مطلع ومقرب من القيادات التهامية ان ايادي الاخوان هي من تعبث داخل تهامة وتسير بعض القيادات التهامية حسب اهوائها ومخططاتها الخبيثة، مشيرا إلى جريمة اغتيال العميد إبراهيم الحرد مدير فرع جهاز الأمن السياسي في محافظة الحديدة الذي شهدتها العاصمة عدن اليوم.


ووجه المصدر أصابع الاتهام لعدد من القيادات الإخوانية في الساحل الغربي، في الوقوف وراء اغتيال العميد الحرد والتي تستمرأ ثقافة العداء والمناطقية تجاه القيادات العسكرية والأمنية في الساحل الغربي.

وكشف المصدر عن وجود تهديدات مسبقة من قبل مليشيا الإخوان لقيادات أمنية من أبناء تهامة في حال التحقوا بالمقاومة الوطنية.

مشيرا إلى أن عدد من القيادات التهامية تظاهر في عداوتها للقوات المشتركة، في إطار الاجندات الدولية التي يسعى الى تنفيذها وخصوصا تلك المرامي القطرية التركية، وسيلان لعابها على الساحل الغربي اليمني.

مؤكدا أن ما جرى من اغتيال واستهداف للرموز الوطنية، ليس ببعيد ان ايادي الاخوان ممتدة في كل اوساط المقاومة التهامية وغيرها من التشكيلات العسكرية.

وأعتبر المصدر أن جريمة اليوم لن تسقط بالتقادم، ولن تذهب دماء العميد الحرد هدرا، وسيتم الاقتصاص من قاتليه وان طال بهم الفرار او الاختباء.

مؤكدا ان قيادة المقاومة الوطنية حراس الجمهورية لن تقف مكتوفة الأيدي، تجاه المؤامرات الخبيثة التي تحيكها عدد من العناصر المحسوبة على المقاومة التهامية، بالتعاون مع مليشيا الإخوان والتواطؤ مع مليشيا الحوثي.

ودعا المصدر الجهات الأمنية والقضائية إلى سرعة ضبط الجناة والتحقيق معهم وجعلهم عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.

وكان مسلحون اغتالوا اليوم العميد إبراهيم الحرد، في العاصمة عدن، وعُثر عليه في البريقة، وهو جثة هامدة عليها اثار طلقات رصاص ومربط اليدين.