مصدر عسكري في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية يوجه رسائل نارية للإخوان ويكشف عن رصد تحركاتهم في الساحل
وكالة المخا الإخبارية
سخر مصدر عسكري في المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، من محاولات ابواق ووسائل إعلام الإخوان تبرأة قياداتها من جريمة اغتيال العميد إبراهيم الحرد في العاصمة عدن.
وقال المصدر: إن "مساع الإخوان حرف النظر عن المجرم الرئيسي في اغتيال العميد الحرد ليست سوى محاولات فاشلة للتشويش على نتائج التحقيقات الأولية".
وأضاف: "فرق التحقيق باشرت عملها منذ لحظات العثور على جثة الشهيد العميد إبراهيم الحرد، وكشفت الخيوط الأولى عن تورط العناصر الإخوانية الإرهابية في ارتكاب هذه الجريمة وجرائم مماثلة".
وأكد المصدر، أن القيادات الوطنية التي يقودها اليوم في الساحل الغربي العميد طارق حقق الكثير من الإنجازات والنجاحات على المستوى العسكري والأمني، وهو ما عجزت عنه منظومة الاخوان الإرهابية منذ ستة أعوام.
لافتا إلى أن قيادات الإخوان في اليمن ينفذون أجندات خارجية برعاية قطرية تركية، وكشف عنهم التحالف العربي أكثر من مرة، وفضح خياناتهم ومؤامراتهم على اليمن واليمنيين، وأثبتت الأدلة والبراهين مستوى التعاون بينها ومليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال وآخرها نهم والجوف ومارب، وأيضا جبهات تعز.
مشيرا إلى أن الشعب اليمني بات يميز الخائن من الوطني، وهو يعلم جيدا منذ أزمة 2011م، كيف دمر الإخوان اليمن، وادخلوها في دائرة الفوضى والفتنة والاقتتال الداخلي.
وأكد المصدر أن تحركات الاخوان في الساحل الغربي وفي لحج والشريط الساحلي يتم رصدها أولاً بأول، مجددا التأكيد أن كل هذه التحركات ستبوء بالفشل، وستقوم القوات المشتركة بإجهاضها وقطع دابرها.
وأختتم المصدر تصريحه قائلاً: "دماء العميد الحرد لن تذهب هدرا، وسيتم الكشف عن الجناة الحقيقين، وفضحهم أمام الرأي العام وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر".